أشادت النائبة هويدة غانم، عضو مجلس النواب، بتصنيف مصر بالمرتبة الثامنة عربيًا، والـ 69 عالميًا بمؤشر أفضل الدول في جودة الحياة 2021، مؤكدًة أن الاستقرار في المجتمع المصري أحد أهم الأسباب التي ساعدت الدولة على بلوغ تلك المكانة.

وأوضحت غانم، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الدولة المصرية أتاحت العديد من الخدمات لقاطنيها، والتي ساعد برنامج الإصلاح الاقتصادي في توفيرها وتحقيق تقدم اقتصادي أشادت به كبرى المؤسسات الاقتصادية حول العالم، وهو ما أتاح الفرصة لجذب مزيدًا من الاستثمارات في مصر.

وشددت على الجمهورية الجديدة كانت خطوة رائجة بمسار التنمية، وتلك الإنجازات التي تحققها الدولة المصرية تليق بالبدء في الدخول بعصر الجمهورية الجديدة، والتي نتجت عن أعوام من البناء والعمل الجاد القائم على خطط حكيمة، منوهًة إلى أن المواطنين كان لهم دور كبير في تحقيق تلك الإنجازات نظرًا لما قاموا به من تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي التي تعرضوا لها والوقوف خلف الدولة في مسيرتها التنموية.

واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقرير الصادر مؤخرًا عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، تحت عنوان "جهود على طريق التنمية".

وأكد التقرير أن مصر تقدمت 3 مراكز في مؤشر «الرخاء» لعام 2020، كما جاءت ضمن الدول الـ 10 الأكثر تطورًا في محور «جودة الأسواق والبنية التحتية» وذلك خلال الفترة من عام 2010 حتى عام 2020، كما تقدمت مصر 16 مركزا في محور «جودة الاقتصاد».

وأوضح التقرير أن مصر قفزت 38 مركزًا في مؤشر أكثر دول العالم أمانًا في عام 2021، كما جاءت في الترتيب الأول عربيًا والـ 16 عالميًا في نسب تمثيل المرأة بمجلس النواب لعام 2020 وفق ما نشره الاتحاد البرلماني الدولي، وجاءت مصر ضمن فئة أفضل الدول في مؤشر حقوق الطفل 2021 والصادر عن منظمة حقوق الطفل، وتقدمت 10 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي 2020، حيث أصبحت مصر في الترتيب 72 في عام 2020 من بين 138 دولة.