وهب الله مصر لاعب بقدر وحجم وإخلاص محمد صلاح العالمي الذي عمل بإخلاص، وأصبح ضمن أغلى لاعبي العالم، وكل يوم يحقق فيه إضافة جديدة ليست له فقط.. ولكن لبلده ، ولكن لدينا آفة لا نستطيع التخلص منها وهي دون وعي نخلق للاعب مشاكل مثل أزمة شارة كابتن المنتخب، وهل نسحب منه الشارة، وهل نخالف الأعراف بمنحه الشارة، وهناك من يقول أنا أول من طالبت بذلك!
عجبا اتركوا صلاح في حاله، وادعوا له بالتوفيق، لقد دخل نادي المائة في إنجلترا ، وهو ليس الرقم الأول له، فسبقه الكثير من النجاحات التي حققها كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزى، وأفضل لاعب في القارة الأفريقية مرتين على التوالي، وهو مرشح لتكرار هذه الإنجازات هذا العام أيضا. صلاح في النهاية بشر يرفع اسم مصر في المحافل الدولية، ومؤازرة بلده مهم جدا له، والمهم كيف ندرك التعامل مع لاعب بهذا الحجم وهذه القيمة.
كيف نتعلم أن نتعامل مع القيمة، ونعلي منها بدون إدخاله في صراعات ليس لها قيمة ، لكن البعض في الساحة الرياضية يعمل ذلك لمجرد ذكر اسم صلاح، والكثير من الجرائد التي أصبح صلاح تريند لها بأي خبر للسباق التوزيعي .
استهلاك لاعب عالمي بهذه القيمة لا يحق أن يكون كذلك، يجب أن نتعلم كيف يتعامل الناس مع ميسي ورنالدو وزيدان العربي من قبل .
اتركوا صلاح وادعوا له بالنجاح ولا تركبوا وجهه المصالح وصناعة المشاكل من أجل أنفسكم، بغض النظر عن أن هذا هو طريق الهدم.
الرجل قيمة لمصر وللعرب وللعالم حماه الله من شر كل نفس غير مطمئنة!.