مرض الضمور العضلي يصيب الأعصاب لكن تظهر أعراضه في صورة ضمور العضلات وبالأخص العضلات الحركية، يوجد منه أنواع ولا يقف عند عرض واحد ويمكن أن يصيب الجسم في مراحل متنوعة قد تبدأ منذ الطفولة أو تظهر بعد سن البلوغ كما أن الضمور العضلي يصب الذكور أكثر من الإناث، كما أنه يصيب عدد كبير من كبار السن.
وكانت وزارة الصحة وقعت بروتوكول تعاون مع شركة نوفارتس للأدوية لعلاج هذا المرض، إذ أن بروتوكول العلاج يهدف إلى توفير علاج للأطفال يسمح لهم بممارسة حياتهم الطبيعية لأن العلاج يمنع تدهور المرض وتقدم الأعراض.
ويحدث الضمور العضلي نتيجة نقص في كتلة العضلة ومن المحتمل أن يكون جزئيا أو ضمورا كليا لكامل العضلة،حيث تضمر العضلة وهذا يؤدي إلى الوهن العضلي لأن القدرة على بذل القوة والجهد مرتبطة بكتلة العضلة.
عند الإصابة بالضمور العضلي يصبح المرئ غير قادر على القيام بأداء وظائفه اليومية مثل صعود السلم والمشي على أطراف الأصابع، كما يزيد من مخاطر الحوادث عند المشي ومخاطر السقوط.
وقد يصاب الشخص بالضمور العضلي نتيجة سوء التغذية التي تتسبب المشاكل العصبية إلى حدوث خلل في الأعصاب وفقدان قدرة الأعصاب عن التحكم في حركة العضلات، ومع مرور الوقت قد يتسبب هذا في الإصابة بضغف العضلات، كما أن الضمور العضلى يحدث بسبب عوامل الجينات والوراثة.
أنواع الضمور العضلي
ضمور العضلات العضلي: هو النوع الأكثر شيوعا بين صفوف الأطفال أو البالغين.
ضمور العضلات شتاينرت: تصيب المراهقين ويظهر بشكل خاص في منطقة الوجه والرقبة والكتف
الضمور العضلي الدوشيني: يصيب الذكور فقط حيث تميل العضلات في مثل هذه الحالة إلى الإنخفاض في الحجم وتضعف مع الوقت وفي بعض الحالات الأخرى يؤدي إلى الإصابة بمشاكل في القلب وصعوبات في التنفس.
ضمور بيكر العضلي: يصاب الجسم به في مرحلة الطفولة أو الشباب.
الضمور العضلي الجانبي: يصيب عضلات الوجه والكتف والجزء العلوي من الذراع .
الضمور العضلي الخلقي: يحدث منذ الولادة، ويصيب الذكور والإناث ويتطور هذا النوع ببطئ لأنه يسبب ضعف العضلات عند الولادة.
اقرأ أيضًأ