دعا متحدث باسم حركة طالبان في مدينة قندوز، عاصمة الولاية التي تحمل نفس الاسم، شمال أفغانستان، المجتمع الدولي إلى زيادة تقديم مساعدات للبلاد، مشدداً على أن المتشددين الإسلاميين ليسوا إرهابيين.
وقال المتحدث باسم ولاية "قندوز"، مطيع الله روحاني إن المعونات، ربما تأخذ شكل استثمار أو مشروعات إعادة إعمار "أو أي نوع من المساعدات الإنسانية للحكومة أو لمواطني أفغانستان"، وذلك في طلب موجه إلى "المجتمع الدولي، بما في ذلك ألمانيا".
وأضاف المتحدث أن طالبان "سوف ترحب كثيراً بالمساعدة".
وكانت طالبان قد استولت على ولاية قندوز، في الثامن من أغسطس الماضي، في واحدة من سلسلة من التطورات السريعة، التي شهدت في نهاية المطاف، سيطرة الحركة على الدولة بأكملها.
وكانت آخر القوات الأمريكية قد غادرت أفغانستان في نهاية أغسطس الماضي، مما يمثل نهاية مهمة عسكرية، استمرت حوالي عقدين من الزمان.
وانتقد روحاني المجتمع الدولي بسبب دعم ما وصفها بأنها "حكومة فاسدة" في أفغانستان، على مدار العشرين عاما الماضية، لكن أوقف معوناته، عندما تولت طالبان السلطة.
وتابع أن طالبان جلبت السلام إلى أفغانستان، مشيراً "لسنا إرهابيين".
يشار إلى أنه خلال فترتها الأولى في السلطة، بين عام 1996 وعام 2001، فرضت الحركة المتشددة أسلوب حياة إسلامياً صارماً ومنعت النساء بشكل كامل من العمل والتعليم خارج المنزل.
ورفض روحاني التعليق على سياسات طالبان المثيرة للجدل حول النساء.
واكتفى روحاني بالقول إن طالبان فقط هي التي تقدر جميع المواطنين، نساء ورجالاً على حد سواء.