الثلاثاء 14 مايو 2024

تورط شركة أمازون فى نشر معلومات مضللة عن فيروس كورونا

أمازون

عرب وعالم19-9-2021 | 18:01

اسراء السيد

كشف تحليل حديث أن العشرات من الشركات العملاقة عالميا، تمول مواقع إلكترونية تروج لمعلومات مضللة عن فيروس كورونا، وتضع أزمة الوباء برمتها في خانة "نظريات المؤامرة".

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، وأظهر التحليل أن العلامات، ومنها "أمازون" و"نايكي" و"هوندا" و"إي باي" ودار المزادات الشهيرة "سوذبي" وغيرها، موّلت عشرات المواقع عن طريق إعلانات بقيمة تزيد على 455 مليار دولار خلال العام الجاري وحده.

 وجاء التحليل الذي أجراه مكتب الصحافة الاستقصائية في لندن وسلطت عليه الضوء الصحيفة البريطانية، خلص إلى أن هذه المبالغ الطائلة ذهبت إلى نحو 60 موقعا تنشر معلومات مغلوطة وغير مثبتة علميا عن فيروس كورونا.
ومن بين هذه المعلومات على سبيل المثال، أن "أشخاصا نافذين هم من خلّقوا الوباء سرا"، وأن "اللقاحات تسببت في آلاف الوفيات" لأن بعضها "سام" على حد زعم المواقع.

والمثير أن الإعلانات تظهر على هذه المواقع من خلال شبكات معقدة من شركات التكنولوجيا، بما في ذلك "جوجل".

لكن خبراء يرون أن بنية الإعلانات من هذا النوع، تشير إلى أن العلامات التجارية الكبرى ربما موّلت مواقع المعلومات المضللة "عن غير قصد".

وجاء رد من شركة "جوجل"، قالت فيه إنها "تتخذ الإجراءات المناسبة ضد انتهاكات السياسات المتعلقة بالمعلومات المضللة، بما في ذلك منع المواقع من جني أموال من صفحات معينة أو بشكل كامل".
وقال متحدث باسم "جوجل"، إن "حماية المستهلكين والشركات ذات المصداقية التي تعمل على منصاتنا أولوية بالنسبة لنا".

كما قال متحدث باسم شركة "هوندا" في الولايات المتحدة: "نحن نعمل حاليا لتحديد كيفية ظهور إعلاناتنا على المواقع المعني، لن ندعم أبدا المعلومات الخاطئة بشأن كورونا أو نسمح عن عمد بإعلاننا على مثل هذه المواقع".

وأضاف: "تشجع شركة هوندا بشدة شركاءها على التطعيم بالكامل، وقد افتتحت عيادات لقاحات مجانية في مواقع عملياتها لجعل ذلك ممكنا".

والجدير بالذكر مع بدايات أزمة كورونا، خصصت مواقع البحث الكبرى ومنصات التواصل الاجتماعي مساحات لمد المستخدمين بمعلومات موثوقة عن الوباء، كما عملت على حجب أي معلومات غير صحيحة أو مشكوك في مصادرها.

Dr.Radwa
Egypt Air