تحدّث المعلق الرياضي حفيظ دراجي، عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكتب رسالة تعقيبًا على تشييع جنازته.
وقال دراجي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "كل نفس بما كسبت رهينة، إذا أخذه الله بعذابه لا ينفعه المترحمون، وإذا رحمه الله برحمته لا تضره لعنة اللاعنين".
وأضاف: "لقد قلنا ما كان يجب قوله لبوتفليقة في عهده عندما كان في أوج قوته على رأس منصبه، أما اليوم وهو يشيع إلى مثواه الأخير، فلن نمجده ولن نتشفى فيه، ولن نتهكم على من لا حول ولا قوة لهم من الموتى والمرضى والمساجين لأن قيمنا وأخلاقنا تمنعنا من ذلك.. اللهم ارحم موتى المسلمين جميعا".
ويعتبر بوتفليقة الرئيس الأطول حكما للجزائر ببقائه ما يقارب 20 عام في الحكم، من 1999 حتى 2019.
واكتفى التلفزيون الرسمي بخبر وفاة بوتفليقة، بينما أفادت بعض المعطيات الواردة من أسرة الراحل بأنه توفي أمس الجمعة في الساعة العاشرة ليلا بتوقيت الجزائر.
وتسببت الجلطة الدماغية التي أصابت الرئيس الراحل عام 2013 بفقدانه القدرة على المشي، وأصبح يتحرك على كرسي منذ ذلك الوقت، وفقد الكثير من قدراته العقلية في السنتين الأخيرتين، وكان آخر ظهور له في مقر المجلس الدستوري عام 2019، عندما اضطر لتقديم استقالته قبل نهاية ولايته بنحو شهر ونصف تحت ضغط الحراك الشعبي الرافض لترشحه لولاية رئاسية خامسة.
واختفى بوتفليقة منذ تقديم الاستقالة، وكان يزوره في منزله شقيقه ناصر وشقيقته التي تتكفل بحاجياته.