جددت جهات التحقيق ببورسعيد، حبس عاملي أمن ونظافة بمشرحة مستشفى المبرة التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، 15 يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة تبديل جثتين لشابين في حادثي سير مختلفين ببورسعيد، ودفن أحدهما بالخطأ مكان الآخر.
ووجهت النيابة العامة، في تحقيقاتها التي بدأت منذ وقوع الأزمة بدفن ابن المطرية بالدقهلية بدلا من الشاب محمد بندق ابن محافظة بورسعيد، تهمة الإهمال إلى "أ. أ" - عامل أمن، و "ع. م" - عامل نظافة بمشرحة مستشفى المبرة.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بدفن محمد سامى 30 سنة فى حادث سير بمنطقة أرض الجولف ببورسعيد، بعد أن استلم أهله جثة أخرى على أنها جثة نجلهم وفوجئوا بعد دفنه بأمن المستشفى يلاحقهم عند المقابر أن الجثة التي دفنوها هي لشاب آخر توفى في حادث سير من مدينة المطرية بالدقهلية وكان يقود سيارة ربع نقل وانقلبت به بطريق بحر البقر جنوب بورسعيد.
كما أمرت النيابة بإعادة تشريح جثة ابن محافظة الدقهلية، ثم التصريح بالدفن واستكمال التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.
و فى سياق منفصل قرر قاضي المعارضات المختص تجديد حبس سائق توك توك لاتهامه بسرقة هاتف محمول خاص بطالبة جامعية، والتسبب في إصابتها بجروح نتيجة سقوطها أرضًا خلال محاولتها مطاردته بالعمرانية 15 يوما على ذمة التحقيقات.
البداية عندما تلقى المقدم إسلام السيد رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، بلاغًا يفيد بتعرض طالبة جامعية لسرقة هاتفها المحمول على يد سائق توك توك، والتسبب في إصابتها بعدة جروح وكدمات نتيجة سقوطها أرضًا خلال محاولتها مطاردته في العمرانية، وتم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه وأخطرت النيابة للتحقيق.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطر اللواء رجب عبدالعال مدير أمن الجيزة، والذي أحال الواقعة للنيابة العامة لتباشر التحقيقات.