دفع "فوزي" حياته ثمنا لعصابة إجرامية بعد أن حاول التصدي لهم ومنعهم من سرقة التوك توك الخاص به، فقاموا بقتله وإلقاء جثته في الترعة واستولوا على التوك توك الخاص به وفروا هاربين.
ولكن رجال المباحث تمكنت من كشف غموض الواقعة والقبض على الجناة وتبين أنهما عاطلين استدرجوا المجني عليه لتوصيلهم إلى إحدى المناطق النائية وقتلوه.
استيقظ المجني عليه فوزي النجار سائق واستقل التوك توك الخاص به وما أنطلق في شوارع البدرشين للبحث عن رزقه بعيدا عن الحرام مضى يومه حتى أذان المغرب ثم عاد بعد ذلك إلى منزله لتناول الغداء وعقب ذلك جلس مع والديه لمدة ساعة كأنه كان يودعهما الوداع الأخير ثم خرج إلى التوك توك الخاص به وأستقله للعمل.
كان القدر له بالمرصاد حيث قام شخصان بالإشارة إليه وكانت عقارب الساعة تشير إلى 11 عشر مساءً وطلبا منه توصيلهما إلى أحدى المناطق بالبدرشين، وفي إحدى المناطق النائية أشهر أحدهما سلاح أبيض كان بحوزته وطالبوه بالتوقف والنزول من التوك توك إلا أنه رفض ولكن قاموا بطعنه وخنقه ثم ألقوا جثته في الترعة وسرقوا التوك توك وهربوا.
تبلغ رجال المباحث بالواقعة وبالفحص وأجراء التحريات توصلوا إلى المتهمين وقاموا بضبطهما وأرشدا عن مكان بيعهما التوك توك.
وبعد عام ونصف من المحاكمات حكمت محكمة جنايات الجيزة بإحالة أوراق المتهمين إلى المفتي.