السبت 18 مايو 2024

بروتوكول بين البيئة ومركز التنمية المستدامة بمدينة زويل"تفاصيل"

جانب من اللقاء

أخبار22-9-2021 | 10:26

إيمان مجدي

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، توقيع بروتوكول للتعاون المشترك فى عدد من المجالات البيئية بين وزارة البيئة ( ممثلة فى جهازى شئون البيئة وتنظيم إدارة المخلفات) ومركز التنمية المستدامة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

وقع على البروتوكول الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور طارق العربي رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور محمود عبد ربه المدير التنفيذي لمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا وبحضور عدد من القيادات المعنية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن توقيع البروتوكول يأتي من منطلق حرص الوزارة على استدامة وتطوير الخدمات البيئية المختلفة، وذلك فى إطار الدور الذي تقوم به وزارة البيئة بشأن حماية البيئة المصرية، وخفض معدلات التلوث، ورفع مستوى الوعى العام بالجوانب البيئية، من خلال "زيادة التوجه نحو التنمية الاقتصادية الخضراء الأقل اعتمادا على الكربون ، ودعم أنظمة الإدارة البيئية المتكاملة لتوفير بيئة صحية للمواطنين، وأيضا إدراج البعد البيئى فى المشروعات التنموية والتوسع فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال البيئة ، و التصدى لآثار للتغيرات المناخية بالتنسيق مع الجهات المعنية ، بالإضافة الى الحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتنمية وتطوير المحميات الطبيعية، والحفاظ على الثروات البحرية والبرية، والارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع بنشر الوعى البيئى بين الافراد والمؤسسات.

وأوضحت وزيرة البيئة أن البرتوكول يشمل عدد من محاور التعاون المشترك وتتضمن إعداد برامج التوعية البيئية على المستوى القومى ومن خلال الاستفادة من خبرات الأستاذة والطلاب فى برنامج الهندسة البيئية لإعداد برامج التوعية على المستوى الطلاب بكافة المستويات الدراسية وذلك بما لهم من خب هذا المجال . كما يمكن الاستفادة من نشاط هؤلاء الطلاب فى فترة التدريب الصيفى بوزارة البيئة لتحقيق استفادة مشتركة لجميع الاطراف واستغلال هذه الطاقات فى تحقيق تطوير فى منظومة التوعية البيئية.

 وتابعت: المحور الثاني فهو يتضمن الاعمال والاستشارات البيئية فى المجالات البيئية المختلفة ومن خلاله سيتم تقديم عدد من الخدمات الفنية وتشمل التعاون مع جهاز المخلفات فى تقديم الخدمات والاستشارات الفنية المختلفة فى مجال المخلفات الصلبة والمخلفات الخطرة وإعداد ومراجعة الدراسات البيئة الخاصة بمنشأت عمليات تدوير ومعالجة المخلفات بكافة انواعها’ وتقييم طرق معالجة المياه الصناعية الناتجة عن المنشأت الصناعية المختلفة ووضع الحلول المناسبة لتعظيم الاستفادة من عملية التدوير للمياه، وكذلك مراجعة دراسات تقييم الأثر البيئي (EIA) لكافة انواع المشروعات ومراجعة إجراءات التخفيف وخطط الادارة البيئية للمشروعات ،واجراء المراجعات البينية للمنشآت الصناعية بالإضافة إلى اجراء المسح البيئي للتجمعات الصناعية، وإجراء التحاليل البيئية المختلفة لعينات المياه وغيرها، والمراجعات المعتمدة لكفاءة الطاقة Energy Efficiency.

واستكملت وزيرة البيئة، أن المحور الثالث يتضمن البحث والتطوير وسيتم من خلال هذا المحور عمل نمذجه ومحاكاة للقياسات البيئية المختلفة التي ترصدها وزارة البيئة في كافة المحافظات ويتم استخدام الذكاء الصناعي في التنبؤ للقياسات مما يساعد على اخذ إجراءات استباقية واحترازية للحد من أي ضرر قد يلحق بأي منطقه او محافظة. كما سيعمل مركز التنمية المستدامة وفقا للبروتوكول بالتركيز على أبحاث ذات أولوية في التنفيذ لدى الوزارة تبعا لخطة التطوير السنوية التي تضعها الوزارة. كما يضع برنامج الهندسة البيئية تصورا لإنشاء مركز بحثى مشترك مع وزارة البيئة يكون الأول من نوعه فى مصر فى مجال ابحاث الهواء وذلك للتركيز على الاستفادة من قياسات نوعية الهواء وربط نتائج القياسات بالأوضاع الصحية والقرارات المستقبلية لإقامة مشروعات صناعية محددة من عدمه أو إنشاء طرق محورية  أو مدافن للمخلفات الصلبة أو الخطرة مع تحديد المواقع الانسب لها وإعداد التصور الخاص بمتطلبات حماية البيئة المحيطة.

وأضافت فؤاد، أن المحور الرابع يتضمن خلق فرص عمل في مجال البيئة ومن خلاله سيتم العمل علي خلق فرص جديدة للجيل القادم عن طريق رفع كفاءته والتأكد من قدرته على تأدية الخدمات البيئية بطريقة احترافية وعلمية ومن ثم بناء الثقة عن طريق تقييمه لحل مشاكل بيئية معينة، مؤكدة أن عملية التقييم ستتم بعد كل دورة تدريبيه وكل من يجتاز التقييم سيحصل علي شهادة تدريب معتمدة من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وأن الجامعة ستقوم  بتوطين مفاهيم الخدمات البيئية المختلفة والتحسين المستمر للمواد التدريبية وتحديثها لما يواكب تحقيق التنمية المستدامة وسيتم الاستفادة من هذا التعاون لبناء أجيال جديدة من المهندسين في مجال البيئة الذين سيكونون قادرين على العمل بجدارة وبخلق فرص جديدة لهذا القطاع الحيوي وترسيخا لدور مدينة زويل في سد الفجوة بين احتياجات السوق والتعليم.

ومن جانبه أعرب الدكتور محمود عبد ربه، عن سعادته بهذا التعاون المشترك والذي يعكس الدور المحوري الذي أصبحت تقوم به مدينة زويل خاصة العمل على مشاركة أجهزة الدولة المختلفة في العديد من المجالات بهدف المساهمة في تنمية وتطوير المجتمع المصري من خلال استخدام التطور التكنولوجي وأحدث ما توصل إليه العلم للنهوض بالمجتمع ككل. موضحا أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية مستقلة وغير هادفة للربح تهدف إلى تعليم الجيل الناشئ العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي وتطوير تكنولوجيات جديدة لخدمة  البلاد والمناطق المجاورة، كذلك تعمل على تحقيق نقلة علمية  في مصر من خلال الممارسة العملية والمشاركة في الاقتصاد العالمي القائم على التكنولوجيا محليا وعالميا.

الاكثر قراءة