هناك من يصوم نهار رمضان ويقيم الصلوات الخمس في المسجد ويصلي التراويح وقيام الليل ويقيم الموائد في المساجد وفي نفس الوقت يتعامل مع الربا في البنوك ويرتشي لأداء وإنهاء أعماله ويقسو على من يعمل معه . ما حكم الشرع في صيام ذلك الرجل ؟
الجواب :
يجب على المسلم أن يتحلى بالأخلاق الكريمة سواء في رمضان أو في غير رمضان وعليه كذلك أن يبتعد عن التعامل بالربا أو قبول الرشوة أو تقديمها ولا يقسو على من يتعامل معه لقوله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع وإذا اقتضى وإذا اشترى". أما عن صيامه أو ما يقوم به من أعمال الخير كإقامته موائد الرحمن وما إلى ذلك، فالأمر فيه مفوض إلى الله سبحانه وتعالى يقبله أو لا يقبله بمشيئته تبارك وتعالى.