تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا تحدث عن مديرة مدرسة في الشرقية، استطاعت أن تحقق المعادلة الصعبة بين المستوى التعليمي المميز، والجانب الإنساني، من خلال رعايتها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الأسر الفقيرة، حيث رفعت شعار "قلبي ما يستحملش ان يكون فيه طالب في الشتا لابس جاكت ودفيان و طالب تاني جنبه واقف بيرتعش من البرد".
وقال المنشور الذي تم تداوله على نطاق واسع إن سمرة علي السيد، هي أصغر مديرة مدرسة في الشرقية، وسر نجاحها أنها تتعامل مع المدرسة على أنها بيتها، وأن الطلاب هم أطفالها، حيث تقوم بكفالة الأطفال الأيتام وذوي الأوضاع الاجتماعية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تقديم ملابس مدرسية، تيشرتات وجواكت وشنط وكراسات وأقلام ومصروف شخصي ومبالغ شهرية تصل إلى منازلهم.
وبسبب المستوى التعليمي المميز في المدرسة التي تديرها سمرة، عمد عدد كبير من أولياء الأمور إلى نقل أبنائهم من مدارسهم الخاصة، إلى مدرستها الحكومية.