ما حكم الشرع فيمن صام ولم يصل ؟
الجواب :
إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام، ثم يتحلل من جانب آخر؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله. ولقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أسس الإسلام حين قال في الحديث الشريف : عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ » رواه البخاري .
والصلاة كما قال عنها صلى الله عليه وسلم هي عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين، فكيف يرضى عاقل لنفسه أن يصوم ولا يصلي.