أثارت صورة للفنانة درّة، وزوجها المهندس هاني سعد، حالة من الجدل بعد تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت وهي تبكي بحرة بينما ينظر إليها زوجها مبتسمًا.

والتٌقطت الصورة المثيرة للجدل خلال زيارة قامت بها الفنانة التونسية ، مساء أمس الثلاثاء، برفقة زوجها المهندس هاني سعد، إلى معرض «66 لعبة»، والذي أقيم بأحد فنادق القاهرة، وهو المعرض الذي يعرض 66 قطعة من مقتنيات الأطفال الفلسطينيين الذين راحوا ضحايا العدوان الصهيوني على غزة، والمعرض رؤية وإخراج فني للمهندسة ششة كمال.

وفي الصورة، ظهرت درّة وهي تبكي بحرقة بسبب المشاهد المؤثرة لضحايا العدوان الإسرائيلي، بينما ظهر زوجها وهي يضحك، ما أثار السخرية بين الجمهور على السوشيال ميديا، والذين علقوا عليها بتعليقات منها :" واللى بيضحك ده اللى قتلهم؟؟؟"، و" يعني مشاعر الناس بقت بتتصور وتتحط على سوشيل مديا الطف بنا يارب دا اسمه تجارة"، و" اللي جنبها ده مسخسخ على نفسه من ايه معلش"، و" هي بتعيط وهو بيضحك ولا إيه".

وتجولت «درة» بين قاعات العرض وفي بداية جولتها حرصت على التقاط الصور بهاتفها المحمول، ثم توقفت أمام المقتنيات التي تتضمن ألعاب الأطفال، وملابسهم وحقائبهم المدرسية ورسوماتهم الملونة وكلماتهم المدونة على كتب الدراسة، وعندها توقفت درة عن التصوير، وبدأت متأثرة ودخلت في نوبة بكاء، ساندها زوجها وحاول التخفيف عنها بلمسات حانية.