أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني ،اليوم الأربعاء، أن بلاده تعمل للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وأضاف عبد الله الثاني في كلمة، خلال أعمال الـ الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أنا أومن بأنه من الممكن بل من الضروري أن تجمع القدس الشريف بين المسلمين والمسيحيين واليهود ويمكن للمدينة المقدسة وبجهد دولي أن تكون رمزا للوحدة وليس للفرقة".
وأضاف العاهل الأردني أن على العالم ألا ينسى ملايين اللاجئين في الدول المستضيفة مثل لبنان. والأردنيون يعرفون جيدا الأثر الكبير للجوء. فعلى مدى الأجيال، قدم الأردن الكثير من التضحيات لمساعدة ملايين اللاجئين الفارّين من الاضطهاد والخطر. ولكن رعاية ملايين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، مسؤولية دولية، فلا بد من استمرار دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمات الأخرى التي ترعى اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، وتمنحهم الأمل.