أكد أستاذ الطب النفسي وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي د. أحمد عكاشة، أن كل مصري مسلم أو مسيحي في حالة حزن وأسى ويتبادلون المشاعر نفسها، بعد حادث استهداف أقباط المنيا، مؤكدا أن اهتمام المواطنين بالحادث طغى على اهتمامهم بقدوم شهر رمضان، وهذا يعني أن المواطنة أهم من كل شيء.
وأضاف عكاشة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء dmc»، أن أعضاء الجماعة الإرهابية التي تأسست قبل 80 سنة تربوا على التفكير الضلالي، فلا يمكن مناقشتهم بالمنطق، بعدما غسلت أدمغتهم وأصبحوا فاقدي الهوية، ويعرفون أن العالم كله اتفق على أنهم مجرمون، فاختاروا القتل والانتحار بد شعورهم بزوال قوتهم.
وتابع: «مساعي الإرهابيين لن تنجح، بفضل تماسك وتكامل المواطنين، على الرغم من تكرارا الخطأ نفسه بقتل الأقباط، ليثيروا الفتنة في المجتمع، ولكن ذلك لن يحدث».