أوصانا الله -تعالى- ببر الأم وحسن معاملتها، حيث قال الله -تعالى- «وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»، كما ورد عن وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال: «يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: أمك، قال: ثم من؟، قال: أمك، قال ثم من؟، قال: أمك، قال: ثم من؟، قال: أبوك».
ويتضح من الحديث والآية القرآنية أن مدي أهمية الاعتناء بالأم والدعاء لهم، كما من أحب عبادتنا كمسلمين الدعاء لله تعالى والاستغفار له، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ينقطع عمل ابن أدم إلا من ثلاث: صدقه جاريه، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " وهذا تأكيد على وجوب الدعاء للوالدين أحياء كانوا أم أموات».
أدعية للأم المتوفية
«اللهم اجعل أمي سيدة من سيدات الجنة».
«اللهم اغفر لوالدتي وارحمها وعافها وأعف عنها وأكرم نزلها، ووسّع مدخله واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقّها من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدلها داراً خيراً من دارها، وأهلاً خيراً من أهلها، وأدخله الجنة بغير حساب واعذها من عذاب القبر».
«اللهم ارحم أمي وانس وحشتها واجمعني بها في جنتك، اللهم ارحمها بقدر شوقي لها اللهم ارحم أمي واغفر لها».
«اللهم ارحم من تساوت عندهم الأوقات لا شمس تشرق عليهم ولا قمر يضيء عتمتهم اللهم أنر قبورهم وأسقهم بفيض من جنتك».
«اللهم ارحم أمي واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة هي وجميع موتى المسلمين».
«اللهم أرحم أمي فهي أغلى ما فقدت وأسألك يارب أن تغفر لها وتنزل الضياء على قبرها وسعة تؤنس وحشتها».