تطلق أعمال اجتماع الحكومة الجزائرية بالمحافظين،غدا السبت، لبحث سبل الإنعاش الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية وذلك تحت إشراف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وأوضحت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان لها، أن هذا اللقاء، الذي يستمر على مدار يومين، سيُعقد تحت عنوان :"إنعاش اقتصادي، توازن إقليمي، عدالة اجتماعية".
وسيشارك في هذا اللقاء المنعقد في الجزائر العاصمة، أعضاء الحكومة والمحافظين وممثلي غرفتي البرلمان، فضلا عن القطاعات المركزية بالعديد من الوزارات ، إلى جانب خبراء ومختصين في عدد من المجالات.
وسيعكف المشاركون، على مدار يومين، في هذا اللقاء على تقييم مدى تنفيذ التعليمات المسداة من قبل رئيس الجمهورية خلال اللقاءات السابقة'، ومناقشة سبل بعث ديناميكية جديدة في مسار التنمية المحلية، لاسيما من خلال دراسة المحاور المتعلقة بتكييف برامج التنمية المحلية
والتنمية الإقليمية المتوازنة، وكذلك مناقشة "طرق ووسائل إعادة إنعاش الاستثمار وتسيير الأزمات على المستوي المحلي"، بالإضافة إلى إصلاح أساليب تسيير المرافق العمومية.
ومن المنتظر أن تتمخض أعمال اللقاء عن "توصيات عملية" ستشكل "خارطة طريق للمرحلة المقبلة"، وذلك لمواصلة تجسيد الالتزامات المندرجة ضمن برنامج رئيس الجمهورية الجزائرية.
وأضاف البيان أن لقاء الحكومة بالولاة (المحافظين) يهدف أيضًا إلى اعتماد آليات جديدة في رسم وتنفيذ السياسات الحكومية مع إيلاء أهمية خاصة للتقييم والمتابعة، وهو الأمر الذي تؤكد عليه السلطات الجزائرية تلبية لاحتياجات المواطنين.