صرح رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بأن المجتمع الدولي لا يمكنه "إعفاء" نفسه من مسؤولياته تجاه الشعب الأفغاني بعد 20 عامًا من التدخل العسكري في الدولة التي مزقتها الحرب، وحث نفس الدول على البقاء على اتصال مع كابول.

وفي مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية، قال رئيس الوزراء الباكستاني إن عقودًا من الحرب كان لها تأثير مدمر على الاقتصاد والمجتمع والنظام السياسي في أفغانستان، وهناك "بصيص أمل" لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة الأوسع.

لكن رئيس الوزراء حذر من أنه "إذا استمر التنافس مع أفغانستان وبين القوى العالمية والإقليمية، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من المعاناة والصراع في أفغانستان. وهذا من شأنه أن يخلق تدفقا جديدا للاجئين ويصعد خطر الإرهاب القادم من أفغانستان ويزعزع استقرار المنطقة بأسرها.

وكرر رئيس الوزراء أن "آخر ما تريده باكستان هو المزيد من الصراع والاضطراب في أفغانستان"، مضيفًا أن إسلام آباد تأمل في أن "تستقر البلاد، من خلال المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي ومشاريع الاتصال والبنية التحتية وأن تساهم الولايات المتحدة والصين وروسيا جميعها في تهدئة وإعادة إعمار أفغانستان".

وحث عمران الولايات المتحدة على التعاون مع إسلام آباد والمساعدة في استقرار أفغانستان من خلال معالجة الأزمة الإنسانية في البلاد ودعم الاقتصاد الأفغاني.