عرض متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" 3 قطع من مقتنيات الملكة فريدة المعروضة بالمتحف بعنوان "فريدة مصر"، ليختار منها المتابعين أفضل قطعة لشهر أكتوبر، ويعد هذا الاستفتاء تقليدًا شهريًا ينفذه المتحف تحت عنوان "أنت من تقرر"، بهدف إيجاد مزيد من التواصل المجتمعي بين المتحف والجمهور.

ومثلت القطعة المتحفية رقم (1) كوليه من البلاتين والفضة مستطيل الشكل، مركب به أحجار من الأكوامارين ومرصع بالماس البرلنتي. والقطعة رقم (2) عبارة عن علبة بغطاء مستديرة الشكل من العقيق الزيتي من الذهب، ويعلوها صورة للملكة فريدة وتاج وهلال من البلاتين مرصعين بالماس.

أما القطعة رقم (3) فهي عبارة عن زوج حلق من البلاتين، كل فردة مكونة من فواقة من البلاتين مرصعة بأحجار من الماس البرلنت على شكل نجفة .

وُلدت صافيناز ذو الفقار في حي جناكليس بالإسكندرية في 5 ديسمبر 1921، وغيرت اسمها بعد خطبتها للملك فاروق، لأنه كان يفضل الأسماء التي تبدأ بحرف الفاء مثل والده الملك فؤاد، وتزوجا في 20 يناير 1938، وأنجبت الأميرات الثلاثة (فريال، فوزية، وفادية)، وقد حظيت بشعبية كبيرة عند المصريين، وتوفيت في 15 أكتوبر 1988.

ويُذكر أن متحف المجوهرات الملكية هو واحد من أشهر المعالم السياحية في الإسكندرية، ويضم مجموعة ثمينة من مقتنيات الأسرة العلوية التي حكمت مصر في الفترة بين 1805 و1952. القصر الذي يقع بداخله المتحف يعود تاريخه لعام 1919، وأنشأته زينب هانم فهمي، وأكملت بناءه ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء في عام 1923، وكانت تقيم فيه حتى عام 1952.

وتنازلت عنه للحكومة المصرية في عام 1964، بعدها تحول القصر لاستراحة لرئاسة الجمهورية، حتى صدر قرار في عام 1986 بتحويله إلى متحف.

يتكون القصر من جناحين (شرقي وغربي) يربط بينهما ممر، وكل جناح يتكون من طابقين وبدروم، وتحيطه حديقة غنية بالنباتات والزهور الجميلة، وهو مقسم إلى عدة قاعات تحتوي على مجموعات من المجوهرات الثمينة، أهمها مجموعات: (الملكة فريدة، محمد علي باشا، الأمير محمد علي توفيق، سعيد باشا، الملك فؤاد، الملك نازلى، الملك فاروق، الملكة ناريمان، الأميرات فوزية وفايزة أحمد فؤاد، الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل، والأمراء يوسف كمال ومحمد علي توفيق).