قراءة القرآن الكريم من أفضل وأحب الأمور التي يقوم العبد بفعلها للتقرب إلي تعالي وتوطيد علاقته به، كما يجب على الفرد التأني والتمهل في قراءة آياته وتدبرها والعمل بها، وأيضا تحسين الصوت عند القراءة، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، طرق لتحسين الصوت عند تلاوة القرآن الكريم كالآتي:

ـ استماع الشخص إلى صوته بعد تسجيله على الأجهزة الخاصة بذلك.

ـ التمرن على القراءة أمام الأهل والأصحاب لإزالة الخوف الذي قد يُصيب القارئ عند القراءة أمام غيره.

ـ التنبه إلى مخارج الحروف والاهتمام بصفاتها، والتدرب على نطق الألفاظ الصعبة.

ـ يمكن للقارئ اختيار شيخٍ مُقرئٍ قريبٍ من درجة صوت القارئ، على أن يجد القارئ سهولةً في تقليد الشيخ القارئ الذي اختاره.

ـ الاستماع إلى قراءة الشيخ، من خلال أشرطة التسجيل، أو السماع منه مباشرةً.

ـ الحرص على الاستماع له بشكلٍ يوميٍّ مدّة ساعةٍ، ومحاولة تقليده بأيّ طريقةٍ من الطُّرق المُتعلِّقة بالمُحاكاة والتقليد، وبعد ذلك تقليده وحده دون الاستماع إلى التسجيلات بما يُقارب الساعة.

ـ المقارنة بين كلّ قراءةٍ وأخرى، والنظر إلى مدى التطوُّر إلى أن يُتقن ذلك الأمر، وعدم الانتقال إلى مرحلةٍ أخرى قبل ذلك.

ـ حكم تحسين الصوت في قراءة القرآن:

ـ نقل الإمام النوويّ -رحمه الله- إجماع العلماء من السَّلَف والخَلَف من الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم-، ومَن جاء بعدهم من علماء أئمّة المسلمين على استحباب تحسين القارئ لصوته في قراءة القرآن، وما ورد عنهم من أقوالٍ وأفعالٍ خيرُ دليلٍ على ذلك، ومن الأدلّة التي استند إليها النوويّ في قوله: ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أنّه قال: (ما أذِنَ اللَّهُ لِشيءٍ ما أذِنَ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بالقُرْآنِ)، وقَوْله -عليه الصلاة والسلام-: (ليسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرْآنِ)، وقَوْله أيضاً: (زَيِّنُوا القرآن بأصْواتكم).

اقرأ أيضا:

تعرف على أهمية الصدق فى الإسلام

عظمة الله.. كيف نفرق بينها وبين عظمة البشر؟