أفادت اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الحرية والكرامة، للأسرى الفلسطينيين، اليوم، أن الإضراب أعاد الحالة النضالية الوطنية للشعب الفلسطيني بتلاحمه ووحدته في الحراك الشعبي والمساندة على مدار الساعة، ما يؤكد أن قضية الأسرى تحتل المكانة الأولى والأساسية لشعبنا.
وأضافت أن قضية الأسرى هي التحرر من الاحتلال، وأن أسرانا هم أسرى حرية وليسوا إرهابيين ومجرمين، وأنه لا سلام عادل وحقيقي في هذه المنطقة دون حرية الأسرى والإفراج عنهم.
وأكدت اللجنة الوطنية في بيان لها، أن هذا الإضراب الملحمي أعاد الهيبة وأحيا روح التضامن الجماعي والمشاركة الجماعية والوطنية، ما أسقط حسابات الاحتلال بالسيطرة وتفكيك وحدة الأسرى.. وأن المناصرة العالمية لإضراب الحرية فضحت حكومة الاحتلال على جرائمها وانتهاكاتها التعسفية والخطيرة، التي تمارسها بحق الأسرى، والتي تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وقالت اللجنة الوطنية في بيانها: "شكل إضراب الحرية والكرامة وانتصاره أهمية قصوى لدعوة المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة حكومة الاحتلال على جرائمها ضد الإنسانية، ودعوة كل مكونات المجتمع الدولي لتوفير الحماية القانونية للأسرى ووضع حد لما يتعرّضون له من جرائم.
وتوجهت اللجنة في ختام بيانها بالتحية لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا خلال الهبة الجماهيرية المساندة للإضراب، وهم الشهداء: سبأ عبيد، ومعتز بني شمسة، وفاطمة طقاطقة، ورائد ردايدة، ومازن المغربي، وفاطمة حجيجي، ولوالدة الأسير المضرب محمد دلايشة، ولكل جرحانا البواسل، متمنية الشفاء العاجل لهم.