أفلام الخيال العلمى دائما ما تكون مستوحاة من بعض المشاهد الحقيقية ولكن يتم تنفيذها بشكل أكثر تعقيدا كى يكون فيها ما يثير المشاهد ويجعله يتفاعل معها ولهذا نجد مشاهد سلسلة أفلام الطيور الذى كان يعتمد فى قصصه على مهاجمة الطيور للبشر من أكثر الأفلام مشاهدة عبر تاريخ السينما ولهذا عندما نجد هذه المشاهد فى الحقيقة تكون مثار حديث الجميع .

وفى مقطع فيديو انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى وذلك حسب ما أوردت صحيفة " ديلى ميل " حيث اضطرت شركة الطائرات بدون طيار للتوصيل إلى إيقاف عملياتها في إحدى الضواحي الأسترالية بسبب التهديدات المحمولة جواً التي تشكلها الطيور الإقليمية.

 وتعتبر قضية انقضاض الطيور في أستراليا كانت اقل خطورة من الأعوام السابقة  خاصة خلال موسم التكاثر هذا العام ، فتعد أنواع مثل طيور العقعق الأسترالية آباء وقائيين وقد تنقض بعض الطيور التي تعشش على الأشخاص الذين يقتربون جدًا من أعشاشهم.

وتعتبر طيور العقعق من الطيور الشائعة بأستراليا، والتي تبادر بمهاجمة البشر إن شعرت بالخطر بغرض حماية أعشاشها خلال موسم التعشيش.

و تحاول طيور العقعق تجنب الهجوم قدر الإمكان، إلا أنها تتسبب في بعض الإصابات الخطيرة وحوادث الدراجات.

ويظهر فى الفيديو مهاجمة طائر العقعق للطائرة الدرون الصغيرة والمعروف عنها أنها طائرة توجه عن بعد أو تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه وفي الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف والاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم لكن شهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدًا كبيرًا حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة، أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها، لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرّض لأي خطر حقيقي.