الجمعة 31 يناير 2025

دين ودنيا

مقومات الإيمان بالقضاء والقدر

  • 26-9-2021 | 13:49

الإيمان بالقضاء والقدر

طباعة
  • سالي طه

القضاء والقدر من الأمور التي يجب على كل إنسان الإيمان بها، والإيمان بوحدانية الله سبحانه وتعالي وأنه وحده قادرة على كل شيء، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، مقومات الإيمان بالقضاء والقدر كالآتي:

ـ الإيمان بشمولية علم الله -تعالى

علم الله -تعالى- شامل ومحيط بكل شيء في هذا الوجود، فهو يعلم كيف كانت الموجودات وما سيكون عليه شأنها في المستقبل، ويعلم المعدوم لو كان كيف يكون، ويعلم الممكن والمستحيل من الأمور.

ـ هناك العديد من الآيات القرآنية الدّالة على شمولية علم الله -تعالى- منها قوله -تعالى-: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا).

ـ صور هذه الشمولية متعددة منها: علم الله -تعالى- بكل ما يتعلق بعباده من وقت آجالهم، وسعة أو ضيق أرزاقهم، وكدرة أو سعادة معيشتهم.

ـ الإيمان بأنّ كل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ

هناك العديد من النصوص الشرعية التي دلّت على أنّ الله -تعالى- كتب كل شيء في اللوح المحفوظ إلى يوم القيامة فمن القرآن الكريم قوله -تعالى-: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ) ومن السنة النبويّة قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أوَّلَ ما خلق اللهُ القلَمُ، فقال لهُ اكتُبْ، قال: ما أكتُبُ؟ قال: اكتُبْ القدَرَ، ما كان وما هو كائِنٌ إلى الأبَدِ).

ـ الإيمان بنفاذ مشيئة الله -تعالى- وإرادته في كل شيء

مشيئة الله -تعالى- وإرادته نافذة في كل شيء في هذا الوجود، فما أراده الله -تعالى- يكن وما لم يرده لم يكن، سواءً كان ذلك في أفعاله -سبحانه- من خلقٍ وتدبيرٍ وإحياءٍ وإماتةٍ دلّ على ذلك قوله -تعالى-: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ).

ـ الإيمان بوحدانية الله -تعالى- في خلق كل شيء

يجب أن يؤمن العبد بأنّ الله -تعالى- خلق كل شيء في السموات وفي الأرض، فخلق العامل وعمله، والمتحرك وحركته، والساكن وسكونه، وقد دلّ على ذلك العديد من الآيات القرآنية منها قوله -تعالى-: (قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ * وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)، وقوله -تعالى-: (ذَلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ).

ـ أن يؤمن العبد بوحدانيته -سبحانه- وانفراده في الخلق والتدبير لقوله -تعالى-: (قُلِ اللَّـهُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ وَهُوَ الواحِدُ القَهّارُ)، ومن الأحاديث النبويّة الدّالّة على وحدانيته -تعالى- في الخلق والتدبير قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا).

اقرأ أيضا:

طرق سهلة لحفظ سورة البقرة.. تعرف عليها

لقب سورة يس.. تعرف عليه

أخبار الساعة

الاكثر قراءة