الجمعة 22 نوفمبر 2024

طبيب الهلال

بعد وفاة طفلة الغربية.. الأطباء: الدواء لا يُصرف إلّا بروشتة

  • 26-9-2021 | 18:13

حقن

طباعة
  • شيماء عمار

كان لواقعة وفاة طفلة الغربية بعدما حقنها طبيب في إحدى الصيدليات والذي لم يتضح بعد إذا كان صيدلي أم طبيب بيطري بعدما ارتفعت درجة حرارتها واصطحبتها أمها إلى أحد الصيدليات لتحصل على العلاج أثر مدوى على أهالي محافظة الغربية وشيع جثمان الطفلة منار عبده النجار، التي لم يتجاوز عمرها 5 سنوات فجر اليوم.

 وقال الدكتور رشوان شعبان عضو مجلس نقابة الأطباء، إن حساسية العقار ممكن أن تسبب الوفاة وهذه حقيقة علمية لا جدال فيها، وحساسية الأدوية واردة في كل الاحتمالات حتى في مياه الحقن، ولا يمكن معرفة الأمر إلا بعد تناول العقار، كما أن هناك حساسة من التخدير (البنج) البنسلين طويل المفعول وبعض المضادات الحيوية حديثًا.

وحول الطبيب صاحب واقعة وفاة طفلة في مركز بسيون  بسبب حقنة، ذكر شعبان لـ"دار الهلال" أنه من المحتمل أن يكون طبيبا بيطريا ويعمل في صيدلية زوجته لكن الأمر لم يتضح بعد، "الطبيب اتصرف بحكم العادة، لكن الدواء يجب أن يصرف من خلال روشتة طبيب بشري، ووفاة الطفلة يقع تحت القتل الخطأ حيث أنه مارس المهنة بدون ترخيص مزاولة".

وأكّد عضو مجلس نقابة الأطباء، أن الدواء يجب أن لا يصرف بدون روشتة طبيب وذهاب أهلة الطفلة بها للصيدلية من أجل العلاج خطأ فادح، وكان من المفترض أن تأخذ الطفلة مضاد للحساسية أو عمل اللازم في حالتها من الناحية الطبية والتى قد تصل إلى الرعاية المركزة.

الأدوية التي تندرج تحت OTC مثل المسكنات ومخفضات الحرارة وما يشابه هى فقط التى يعطيها الصيدلي بخلاف ذلك لا يخرج دواء من صيدلية بدون روشتة حرصا على سلامة وحياة المرضى وفقا لعضو مجلس نقابة الأطباء.

وكشفت والدة الطفلة، أن ابنتها تعرضت للإصابة بارتفاع درجة الحرارة فأخذتها إلى صيدلية الطبيب «خالد ن.» بشارع الرئيسي بمركز بسيون، فأقدم على إعطائها حقنة دون إجراء اختبارات الحساسية، وهو ما تسبب في إصابتها بالشلل وعدم القدرة على الحركة، ووفاتها فور وصولها إلى مستشفى بسيون المركزي قبل نقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا.

من جانبه قال محمود عم الطفلة الغربية المتوفية بسبب حقنة طبيب بيطري داخل إحدى الصيدليات، تفاصيل وفاة ابنة شقيقه، قائلا إن البنت عانت من ارتفاع درجة الحرارة واصطحبتها والدتها إلى الصيدلية.

وتابع أن الصيدلية كان يتواجد بها طبيب بيطري وأعطى الطفلة حقنتين، أصيبت على إثرهما بتشنج ووقعت من حضن أمها.

وأردف أن «الطبيب البيطري الموجود في الصيدلية قدم حقن الطفلة في ركبتها لإيقاف مفعول الحقنتين السابقتين والسيطرة على حالة التشنج التي تعانيها»، منوهًا إلى أن الطبيب طالب والدتها بسرعة الذهاب بها للمستشفى نظرًا لتأخر حالتها وإصابتها بحالة من الإغماء.

وأضاف أن الطفلة لا تعاني من أي أمراض وليس لها تاريخ مرضي، وسبب وفاتها هو الطبيب البيطري، موضحًا أن الوحدة الصحية الموجودة بالقرية التي يقطنون فيها، لا تقدم كل الخدمات سوى تطعيم الأطفال.

الاكثر قراءة