استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السفير البريطاني الجديد لدى طهران، سايمون شيركليف، واستلم أوراق اعتماده، مؤكدا أن "إيران لا تقبل إلا الحق والكلام الصحيح".

وخلال استلامه أوراق اعتماد السفير البريطاني، قال إبراهيم رئيسي إن "الشعب الإيراني متمسك بالاستقلال والحرية، وأينما شعر أن الطرف الآخر يحاول إملاء إرادته بالقوة والتنمر، لن يخضع ويتخذ موقفا"، موضحا أن "طهران لا تقبل إلا الحق والكلام الصحيح، وأن تجارب أوروبا مع إيران أثبتت أن عليها أن تنظر إلى إيران كبلد له رأي مستقل".

وأضاف رئيسي أن "الأسس والاعتقادات الدينية التي نحملها تفرض علينا احترام حقوق الإنسان، وأنتم تعرفون أن بعض الدول التي تدعي مناصرة حقوق الإنسان ماذا تفعل بشعوبها"، مشيرا إلى أن "حقوق الإنسان أصبحت أداة بيد بعض الدول للضغط على الآخرين".

وأكد قائلا إنه يجب "عليكم نقل صورة صحيحة عن الحقائق التي ترونها في إيران إلى بلدكم.. ونحن نرحب بعلاقات التعاون مع جميع البلدان لو أتت على أساس الاحترام المتقابل".

وكانت صورة تجمع السفير الروسي لدى طهران، ليفان جاجاريان، والسفير البريطاني الجديد سايمون شيركليف، وتظهرهما وهما يجلسان في نفس الموقع الذي جلس فيه زعماء الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا في مؤتمر طهران الشهير عام 1943، أثارت انتقادات رسمية وغير رسمية كثيرة في إيران.