أدان النادي الدبلوماسي الدولي، الهجوم الإرهابي الذي شنته الجماعات الإرهابية على أتوبيس المنيا، أمس الجمعة.

وقال سامح المشد المستشار بالسلك الدبلوماسي الأوروبي، والمتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي، إن الإسلام والمسيحية كل منهما سياج للأخر، وكل منها سماء للآخر، فالإسلام عهد سلام بين الله وخليفته ألقاه عليه منذ خلقه حتى وإن لم يؤمن به، وليس الإسلام فحسب فكل الأديان حتى غير السماوية، تعلن بكلا عاهليها أن الأمان حق لكل إنسان، أمان دم وعرض ومال، أمان دين وشعائر.

وتابع المشد: إن ما حدث في مصر من أحداث إرهابية تروع الآمنين وتفرق النفوس وتشتت الجمع، غير أنها متواليات، لكنها لها طريقة واحدة تنم عن الجهل من جانب الإرهاب، وتتضح بها الرؤية تجاه أصحاب الرأي والقيادة، بل أمام العالم أجمع، فيسعون بكل جهدهم لدرء مفاسد الإرهاب.

واستكمل المشد، حادث المنيا الأليم رسالة للإرهاب أن للدم ثأر وهيبة، فلا توان ولا تهاون عن رد الحق، حق مصر، حق شعب مصر، حق قبط مصر، ولابد من تشريعات رادعة، وأحكام تقتضي القصاص، فهو حياة لأولي الألباب، فلابد من ملاحقة كل خيط يودي إلى رؤوس الإرهاب، فالأفعى تظل بها الحياة حتى تقطع رأسها.