نظم قصر ثقافة المنصورة ندوة أدبية بعنوان "شعر العامية البداية"، أدار الندوة الشعراء محمد عطوة ومني الضويني وعلي عبد العزيز، دارت المناقشات حول شعر العامية وتاريخه والمصادر التي تقول بأنه بدأ في عصر هارون الرشيد على يد إحدى الجواري التي رثت يحيى البرمكي، وسمي شعرها بالمواليا، الذي تحول إلى الموال ثم تطور بعد ذلك حتى وصل إلى العامية التي تتناول كل موضوعات الشعر ولا ينقصها إلا تطبيق قواعد النحو، حتى تصبح مثل الفصحى تماما، كما أقيمت أمسية شعرية علي هامش الندوة شارك فيها كبار شعراء العامية بالدقهلية ومنهم الشعراء "أسامة عجور، مصطفي الششتاوي وغيرهم.

وأقام بيت ثقافة السنبلاوين لقاء حواري بمركز شباب طوخ الأقلام بين الأدباء على حليمة ومحي الدين محسن، دارت المناقشات حول العلاقات الثقافية الروسية المصرية عبر التاريخ وأثر كل منهما في الآخر، تناول فيها أثر الأدب الإسلامي والعربي في الأدب الروسي منذ القرن التاسع الميلادي، وكيف كانت الحضارة العربية نبعا استمد منها الأدب الروسي الكثير من المعاني والصور البلاغية، وتطرقت المناقشات إلى الحركة الرومانتيكية ومدي تأثرها في كل من الأدب العربي والأدب الروسي، أعقب اللقاء أمسية شعرية شارك فيها الشعراء محمد فتحي، ممدوح عرابي، جابر الأسد.

ونفّذ قصر ثقافة منية النصر ورشة فنية لتعليم فن الأركت للفنان أيمن السعدني بدأت بمحاضرة أشار فيها السعدني إلي أن فن الأركت هو فن تفريغ الخشب طبقا للأشكال المطلوبة بالرسومات المصممة بالمقاييس المحددة، لإخراجها في شكل جميل يتناسب مع المكان الملائم، لذلك يكسب فن الأركت محبيه الكثير من المميزات منها "الصبر والهدوء والاتزان والراحة النفسية"، ومن المقرر أن تمتد أعمال الورشة من حتى الخميس 30 سبتمبر الحالي.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965م إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989م صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.