الموت هو خروج الروح من الجسد وذهابها إلي خالقها سبحانه وتعالي، لكن هناك لحطة تخرج فيها الروح تسمي بسكرات الموت، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، تعريف سكرات الموت وشدتها وأشياء تخفف منها كالآتي:
ـ سكرات الموت وهي لحظة خروج الروح من الإنسان، ولقد قال تعالى في كتابه الكريم عن الموت: "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد" فسكرة الموت هي من أشد العواقب التي يواجهها الإنسان قبل رحيله عن هذه الدنيا.
ـ تحمل الكثير من الآلام والمواجع التي تلف الإنسان من كل جانب ومن كل مكان، فمن جهة يشعر الإنسان بالمرض والذي قد يكون السبب في موته، ومن جهة أخرى يشعر الإنسان بالضعف وقلة الحيلة وعدم القدرة على التحرك بسبب هذا الألم الشديد الذي يتملكه، ومن جهة أخرى يشعر الإنسان بصعوبة بالغة جدا في نطق الكلمات وإخراجها من الفم.
ـ يمر الإنسان بتلك المرحلة وهي مرحلة سكرات الموت بأصعب وأقسى المراحل فيكشف الغطاء عن بصره كما قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: "فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد"، فيرى الإنسان حوله ملائكة الرحمة وملائكة العذاب يتناقشون في حاله، فنظره إليهم وهو ينتظر من الحكم وكيف سيكون ذلك هل سيكون من أهل الرحمة فتقبضه ملائكة الرحمة، أم أنه سيكون من أهل النار فتقبضه ملائكة العذاب بكل قسوة.
ـ أمور تخفف سكرات الموت عن الإنسان :
هي صلته لقرابته ورحمه، وبره بوالديه، كما قال صلى الله عليه وسلـم: " من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت فليكن لقرابـته وصـولا وبوالـديه بـارا، فإذا كان كذلـك هون الله عليه سكرات الـموت ولم يصـبه في حيـاته فقـر أبدا".
اقرأ أيضا:
أحاديث النبي عن الأم
تعرف على سبب تسمية سورة الأعراف بهذا الاسم وفضلها