انتقلت شركة جيلي الصينية لصناعة السيارات في مجال الهواتف الذكية، بعد أن أنشأ مؤسسها "لي شوفو" شركة جديدة، وتعتبر أول شركة سيارات خاصة في جمهورية الصين الشعبية .
وأعلنت جيلي عن توقيع شركة Hubei Xingji Shidai Technology Co، التي أسسها إريك لي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مدينة ووهان الصينية، لتصنيع الهواتف المحمولة .
و أكدت جيلي في بيان صحفي إن الشركة سيكون مقرها في ووهان وستركز على "دمج التقنيات والموارد العالمية لتطوير الأجهزة الذكية المتميزة بما في ذلك الهواتف الذكية للمستهلكين العالميين".
ويسلط دخول جيلي إلى الهواتف الذكية الضوء على دافع صانع السيارات للإستفادة من المجالات الجديدة التي شهدت قيام الشركة بالمغامرة في مجال الأقمار الصناعية والسيارات الطائرة .
و يأتي ذلك، فيما تراجعت صادرات الهواتف الذكية في الصين بنسبة 17% على أساس سنوي في الربع الثاني من هذا العام، وفقاً لشركة الأبحاث Canalys ، وتظهر بيانات IDC أن الشحنات نمت على الصعيد العالمي بأكثر من 13%.
يأتي ذلك، نظراً لانخفاض حصة هواوي في السوق بسبب العقوبات الأمريكية ، فيما سعى المنافسون الصينيون مثل شاومي، وأوبو، وفيفو إلى استغلال الفرصة واكتساب حصة سوقية أكبر .
وتدخل جيلي سوقاً حاداً ويمكن أن تنافس منتجاتها المتوقع الشركات الرائدة مثل أبل، وسامسونغ، وشاومي في فئة الهواتف الذكية المتميزة.
لم تعلن الشركة تفاصيل حول العلامة التجارية للهواتف أو متى موعد إطلاقها، لكنها قالت إن الهواتف الذكية تكمل أعمالها في مجال السيارات .
فيما أوضح " لي " إن الهواتف والأجهزة المحمولة يمكن أن تعمل "كمسار لتطبيقات سيارات أكبر" أي ستعمل علي توظيف الهواتف في خدمة السيارات .
وأضاف "هناك ارتباط وثيق بين التقنيات داخل مقصورات القيادة الذكية للمركبات وتقنيات برامج الهواتف الذكية .
ويتمثل الاتجاه الرئيسي في المستقبل القادم في إنشاء أنظمة إيكولوجية للمستخدمين عبر الحدود وتزويد المستخدمين بتجارب أكثر ملاءمة وذكاءً وسلاسة في الشاشات المتعددة".