السبت 1 يونيو 2024

قصة فتاة مريضة من بورسعيد تثير التعاطف على فيسبوك

الفتاة

الهلال لايت 28-9-2021 | 23:06

سلمى هاني

سادت حالة من التعاطف بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول قصة فتاة بمحافظة بورسعيد تقيم في منزل عائلتها المهدد بالانهيار منذ 80 عامًا بمفردها، بينما تعيش وهي مُهددة بالطرد إلى الشارع، حيث تعاني الفتاة من إنزلاق غضروفي وعجز في يدها وهذا العجز يجعلها غير قادرة علي العمل حتي تخرج من المنزل.

وقال ناشر الصور في وصفه لحالتها :"البنت البورسعيديه دى غلبانة عايشة في 4 حيطان مهددين بالانهيار في أي وقت وراضية، عايشة في بيت اسرتها اللى من 80 سنة والوقتى بمفردها لأن ربنا ما كتبش ليها الزواج، عايشة بمفردها مع المرض «إنزلاق غضروفي» وراضية وحامدة وشاكرة ربنا، ملهاش أي حلم في الدنيا غير الستر بس، وده مطلب شرعي".

وأضاف :"اصحاب البيت إللي رفضوا بيعه بـ 8 مليون جنية وعاوزين أكثر، رفعوا قضية علي الغلبانة بـ اكثر من محامي بالفلوس، وخدوا القرار أنهم يرموها في الشارع، ولا حتي فكروا بالملايين دي كلها يستروا البنت في 4 حيطان، هيا مش طالبة غير الستر 4 حيطان في أي مكان".

وتابع :" العجز اللي في أيد البنت الغلبانة متقدرش تشتغل بيه ولا معاها تسكن في ايجار ولا تقدر تنام وتترمي في الشارع، وهما قلوبهم قاسية قوي قوي، وخدوا القرار باعدامها برميها في الشارع... نداءعاجل للساده المسؤولين متسمحوش للظلم والمال أنه ينتصر علي البنت المريضة الغلبانة ياريت المحافظة توفر ليها شقه ".

وتعاطف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع الفتاة وعَبروا عن مدي غضبهم قائلين: "لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل"، و"أنت أحن عليها يارب من أي حد وحسبي الله ونعم الوكيل من أي ظالم"، و"ربنا موجود ويدبر لها كل أمورها"، و"ممكن تيجي وتقعد معايا إلا أن يفرجها الله عليها ومتقلقش ربنا كريم "، و"ربنا معاكي وينجدك من كربك".