عزمت القيادة السياسية في السنوات القليلة الماضية على توفير وتنويع مصادر المياه في مصر، وذلك لمواجهة الزيادة السكانية وأيضا خطر نقص المياه من نهر النيل.
فاتجهت الدولة متمثلة في القيادة السياسية إلى خلق مصادر وموارد مائية كثيرة، وذلك عن طريق إنشاء محطات لتحلية مياه البحر، وتوفير تسرب المياه عن طريق عمليات تبطين الترع المتعبة في شتى أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى إنشاء أكبر محطات لمعالجة مياه الصرف والواقعة شرق مدينة بورسعيد، وهى محطة معالجة مياه بحر البقر.
حيث تعتبر محطة معالجة مياه بحر البقر الجديدة الواقعة شرقي مدينة بورسعيد، إحدى انتصارات وتحديات الدولة المصرية، وذلك لأهميتها البالغة والكبيرة في عملية تعمير شبه جزيرة سيناء.
إذ تعمل محطة المعالجة بطاقة انتاجية ٥,٦ مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً، التي سيتم نقلها إلى أراضي شمال سيناء لتساهم في استصلاح ٤٧٦ ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.
والجدير بالذكر أنه تم تسجيل المحطة في موسوعة چينيس كأكبر وأضخم محطة تحلية مياه في العالم، وذلك بعد افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لها صباح الأثنين