كان الرسول –صلى الله عليه وسلم- يداوم على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم، حتى يحفظه الله من كل شر، ويحصنه من شر الشيطان، وأذكار الصباح تقال من بعد صلاة الفجر إلى صلاة المغرب، أما أذكار المساء تقال من بعد صلاة المغرب وحتى قبل صلاة الفجر، ولأذكار المساء فضائل عديدة.
أذكار المساء
- «أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير، ربّ أسألك خير ما في هذه اللّيلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرّ ما في هذه اللّيلة وشرّ ما بعدها، ربّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربّ أعوذ بك من عذابٍ في النّار وعذابٍ في القبر».
- «اللّهمّ أنت ربّي لا إله إلاّ أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذبك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت»
- «رضيت بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمّدٍ صلى الله عليه وسلم نبيّاً».
- «اللّهمّ إنّي أمسيت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك».
- «اللّهمّ ما أمسى بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشّكر».
- « حسبي الله الذي لا أله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم»
- «اللّهمّ بك أمسينا وبك أصبحنا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير»
- «أمسينا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبيّنا محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين».
فضل أذكار المساء
- العتق من النار.
- إنّك قد أدّيت شكر يومك وليلتك.
- إنك إذا استغفرت الله وتوفيت في يومك أو ليلتك دخلت الجنة
- أنك ذكرت الله بكلمات ملأن الميزان أجراً وفضلاً.
- لن يأتي أحدٌ أفضل منك يوم القيامة إلا من زاد على تسبيحك وتهليلك عدداً وتفكراً.
- أنّك تصدقت بما هو أفضل من مائه بُدنة، ومائة فرس يٌحملٌ عليها، ومائة رقبة معتقة، بكلمات معدودات .. فضلا من الله ونعمة.
- أنّ شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم ستدركك يوم القيامة. كلّ هذه الفضائل وغيرها بوعدٍ من الله، ومن أوفى بعهده من الله والحمد لله ربّ العالمين.