شهد اليوم الثاني من المهرجان القومي للمسرح المصري، في دورته الرابعة عشرة، (دورة الكاتب المسرحي المصري) برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل، والتي تستمر فعالياته حتى 9 أكتوبر المقبل، بدء ورشة التمثيل والتي يقدمها  الفنان والإعلامي الكبير أحمد مختار وتقدم الورشة خلال فعاليات المهرجان. 

وتعتبر هذه السنة الثانية للفنان أحمد مختار التي يشارك فيها بورشة التمثيل الخاصة بالمهرجان القومي للمسرح المصري ، وأكد  مختار أنه في نهاية المهرجان سوف يحصل جميع المتدربين على جوائز و أنهم ستتوفر لهم فرصة كبيرة للعمل في المجال الفني كما حدث العام الماضي مع حصولهم على  شهادة من المهرجان موثقة تثبت حصولهم علي ورشة التمثيل.

وتستمر الورشة بالتوازي مع فعاليات الدورة الرابعة عشر للمهرجان لمدة خمسة أيام متتالية هي29 و30 سبتمبر و1و2و3 من أكتوبر 2021، وتعقد محاضرات الورشة في تمام الثانية ظهرًا وتستمر حتى الخامسة عصرًا يوميًا.

و بدأ الفنان أحمد مختار في بداية الورشة بالتأكد من الحفاظ علي كل القرارات الاحترازية وقام بنفسه بتعقيم المكان وتاكد ان كل متدرب مرتدي الماسك الخاص به ثم بدأ بسؤال كل متدرب وطلب أن يقول بشكل واضح نبذة مختصرة عن تفاصيل حياته الشخصية ، ثم تحدث عن التمثيل وعن الممثل بشكل عام أيضا ، وتناول أدوات الممثل وما هي أهم الأدوات للممثل، وكيفية استخدامها وكيف يكون لها دور في بناء شخصيته، وأيضا تحدث عن أهم التدريبات اليومية الأساسية في حياة الممثل الناجح ومنها: تدريبات اللياقة ، تدريبات التنفس، تدريبات التركيز ، وأنهى مختار  اليوم بارتجالات بسيطة وأكد انه غدا سيضاعفها وأن هدفه عند الانتهاء من مدة الورشة أن يصنع مناخا من الألفة بين مجموعة المتدربين وكأنهم فريق واحد يعمل معا منذ سنوات مما يعطيهم القدره علي خوض تجربة التمثيل في عرض واحد.

وأكد أحمد مختار أن جميع المحاضرات لا تقتصر على القاعات المغلقة فقط ولكن سيخرج بالمتدربين إلى أماكن مفتوحة والهدف تدريب المتدرب علي الجرأة والحفاظ على  التركيز والثبات وهذه السمات تعتبر من أهم سمات الممثل أيضا التدريب في الأماكن المفتوحة تجعل المتدرب يشعر بالطبيعة وبجمالها ويأخذ طاقة المكان الايجابية ويستطيع ان يتنفس بشكل أفضل وجسمه يكون أفضل وهذا مهم جدا والهدف من التدريب في الأماكن المفتوحة وليست المغلقة فقط.

وأضاف مختار في نهايه الورشة اليوم أن هدف ورشه التمثيل هي اكتشاف المواهب وتنمية موهبة التمثيل ، وتدريب المشاركين على استكشاف طاقات الجسد والصوت، ومتطلبات التمثيل المسرحي والسينمائي، وكيفيه الوصول إلى الشخصية، ومعايشتها من خلال تدريبات كثيرة علي الشقين العملي والنظري، من خلال منهج مدروس ومحدد.