كشفت تقارير صحفية فلسطينية عن وفاة حاخام صهيوني متطرف، كان أحد الذين دعوا واقتحموا المسجد الأقصى، وتدنيسه من قبل المستوطنين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
ونشرت الصفحة الرسمية للمركز الفلسطيني للإعلام، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة للحاخام وفي الخلفية يظهر مسجد قبة الصخرة، وعلقت عليها بقولها :"وفاة الحاخام الصهـيوني المتطرف موشيه تاندلر، الذي يُعد من أوائل الحاخامات الذين اقتحموا المسجد الأقصى وحرضوا على اقتحامه وتسريع بناء الهيكل المزعوم مكانه".
وانهالت التعليقات من المتابعين العرب الذين دعوا الله أن يقتص من الحاخام المتطرف والذي كان سببًا في مقتل الكثير من الأبرياء الذين كانوا يدافعون عن المسجد الأقصى.
وخلال الساعات الماضية، ذكرت مصادر محلية، أن 153 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد عبر باب المغاربة على شكل جماعات، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية، ونفذوا جولات بغرض استفزاز مشاعر المصلين المسلمين.
وقال شهود عيان، إن عناصر من شرطة الاحتلال اعتدوا بالضرب على شاب في باحات الأقصى، ومنعوه من الصلاة، قبل أن يعتقلوه ويقتادوه إلى منطقة باب السلسلة.
وعمدت شرطة الاحتلال إلى تحويل القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية بتنصيبها الحواجز على الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى، وتم فرض إجراءات مشددة وسط تفتيش وتدقيق في هويات الوافدين إلى الأقصى لعرقلة وصولهم.
وكان نحو 778 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، أمس، وأدوا طقوسا تلمودية علنية ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحاته، وقدموا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وبلغت أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال الأيام القليلة الماضية حدًا غير مسبوق بدعوى الاحتفال بالأعياد اليهودية.