أكدت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، رغبة الحكومة الانتقالية في تطوير العلاقات الثنائية مع دولة جنوب السودان، تأسيساً على الوشائج التاريخية والثقافية والجغرافية المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة مريم الصادق المهدي اليوم /الخميس/ مع مييك اييي دينق وزير خارجية جنوب السودان في أول زيارة له للسودان منذ تعيينه وزيرا للخارجية.
وناقش اللقاء تطورات الأوضاع في السودان وسير عملية التحول الديمقراطي بعد اتفاق جوبا للسلام، وبحث إمكانية تعزيز الشراكة بين مكونات الحكومة الانتقالية.
كما ناقش اللقاء أيضا متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين السودان وجنوب السودان عبر تفعيل القنوات والآليات المتفق عليها بين البلدين.
من جانبه، نقل وزير خارجية جنوب السودان، دعم الرئيس سلفاكير ميارديت، الثابت للحكومة الانتقالية، مشيرا إلى أن الزيارة التي يقوم بها توت قلواك مستشار الرئيس للشؤن الأمنية حاليا، تأتي تأكيدا لالتزام بلاده بدعم السلام والاستقرار في السودان، وكذلك تأكيدا على الروابط القوية التي تجمع بين الشعبين.