وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه الحكم في 3 يونيو 2014، تنمية سيناء على رأس أولوياته، إيماناً منه بأهميتها الاستراتيجية، فخلال السنوات السبع الماضية شهدت سيناء نهضة ضخمة في البناء والتعمير حيث تغير وجهها إلى الأفضل، بتنفيذ برنامج طموح للتنمية الشاملة، سابقت الدولة فيه الزمن لسرعة الانتهاء منه.

 ويتضمن مشروعات تنموية عملاقة فى كل المجالات، وأنفقت الدولة عليها أكثر من 700 مليار جنيه منذ عام 2014.

سيناء تشهد أكبر نهضة وإعمار بتكلفة 700 مليار جنيه حتى الآن.

وعلى أرض الواقع تؤكد الشواهد المرئية أن ما حققه الرئيس عبدالفتاح السيسى من إنجازات وتطوير قطاع البنية الأساسية ومشروعات قومية كبرى داخل سيناء وربطها بالإنفاق ومحاور الطرق والكبارى بالوادى والدلتا قد أسهم في توفير المزيد من فرص العمل لأهالى سيناء باعتبار أن الطرق والموانئ أساس التنمية في الدولة.

وتنفيذ عدد من المدن الجديدة الكبرى في شرق سيناء وشرق القناة، مثل مدينة الإسماعيلية الجديدة، وسلام بشرق بورسعيد، ورفح الجديدة بشمال سيناء، وبئر العبد الجديدة، حيث تتم كافة المدن الجديدة بالتوازى مع التنمية التى تحدث في إقليم القناة وغيرها من المشروعات التنمية المتعددة.

وكما عمل الرئيس السيسى جاهدًا في توفير المناخ المناسب للاستثمار في تلك المنطقة، والوتسع في المشروعات القومية المرتبطة بقطاع الصناعة والمواد الغذائية، وقد جعلت الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس التنقل أكثر سهولة، وأزالت معوقات التنمية في سيناء، مثل الزراعة بعد توفير مساحات الـ 5 أفدنة لكل فرد وحفر الآبار، فضلًا عن المزارع السمكية والاستثمار في"الزيتون السيناوى" والزيوت المستخرجة منه والتى تحظى بتصنيف عالمى والأعشاب الطبية والتمور.

وكما شهدت شبه جزيرة سيناء بشمالها وجنوبها نهضة عمرانية وتنموية كبيرة في كافة المجالات، لاسيما مجال الإسكان والسياحة والصحة التعليم حيث أصبح لدى المحافظة جامعات دولية في الجنوب على مستوى عال من الجودة تشمل جميع الكليات والتخصصات مما أدى إلى وجود استقرار عائلى للطلبة وأولياء الأمور والاطمئنان على مستقبل الأبناء.

وكما تدعم المحافظة التعليم ما قبل الجامعى سواء في المدارس الحكومية أو المدراس اليابانية، حيث تتحمل المحافظة 50% من تكلفة التلاميذ فى هذه المدارس، وتدعم كذلك التعليم الفنى لتوفير الأيدى العاملة المدربة لخدمة المحافظة.

وكما تم افتتاح طريق النفق – رأس النقب بطول 120 كم ومطار البردويل الدولى، ومحطة تحلية مياه البحر بالعريش ومحطة معالجة المياه الصرف الصحى بمدينة الطور سيناء، والتجمع البدوى بأبو رصاصة والتجمع البدوى النسيلة 1،2 بجنوب سيناء والتجمع التنموى طيبة الثمد بجنوب سيناء وافتتاح جامعة الملك سلمان، بمدينة شرم الشيخ وكذلك عدد من المشروعات الأخرى كمتحف شرم الشيخ ومتحف المركبات الملكية.

وقد بدأت جهود التنمية في سيناء بإطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى تنفيذ مشروع ازدواج قناة السويس وحفر قناة السويس الجديدة ثم تبع ذلك عدد من المشروعات بمجلات النقل والطرق لربط سيناء بمحافظات جمهورية.

وتستهدف في تنمية شبه جزيرة سيناء أيضًا تطهيرها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، حفاظًا على هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، ووضع سيناء في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار، بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومى.