صرح نائب رئيس دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، ألكسي زايتسيف، بأن موسكو تدعو دوشنبه وكابول للبحث عن حلول مقبولة لتخفيف حدة التوتر على الحدود الأفغانية الطاجيكستانية.
وقال زايتسيف في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "نشهد بقلق تصعيد حدة التوتر في العلاقات الأفغانية الطاجيكستانية على خلفية التصريحات الحادة لزعيمي البلدين. وظهرت هناك أنباء حول سحب الطرفين لقواتهما المسلحة إلى الحدود المشتركة... وندعو دوشنبه وكابول للبحث عن صيغ مقبولة للطرفين لتسوية الوضع القائم".
وأشار زايتسيف إلى تصريح حركة طالبان حول مرابطة عشرات الآلاف من أفراد القوات الخاصة في ولاية تخار الأفغانية الحدودية وحدها، مؤكدا وجود صعوبات في المجال الاقتصادي الاجتماعي في أفغانستان وخاصة انخفاض الإنتاج الصناعي وارتفاع الأسعار.
وأضاف: "هناك انخفاض في معدل دوران النقد والقطاع المصرفي في البلاد مشلول. ومعظم موظفي الدولة بمن فيهم أفراد جيش طالبان لا يتلقون رواتبهم. وفي مثل هذه الظروف نلفت الانتباه إلى قرار وزارة الخزانة الأمريكية بالسماح للوكالات الحكومية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بتقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان. إننا نعتبر ذلك إشارة إيجابية، خاصة وأن الولايات المتحدة تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن الأحداث الجارية اليوم في أفغانستان".
وتابع: "نشير إلى بيان جديد لمتحدث باسم الحركة (حركة طالبان) حول نيتها العمل على وقف عمليات تهريب المخدرات من أفغانستان. ونتطلع إلى العمل النشط للسلطات (الأفغانية الجديدة) الرامي إلى وقف تهديد المخدرات".