أدانت الولايات المتحدة بشدة خطط حكومة إثيوبيا المعلنة بطرد سبعة من كبار مسئولي الأمم المتحدة ودعتها إلى التراجع فورا عن هذا القرار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفق ما نقلته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، إن واشنطن تحث حكومة إثيوبيا على العمل بشكل تعاوني مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع المحتاجين وتسهيل ذلك.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 17 سبتمبر يقضي بوضع نظام عقوبات جديد بحق المسؤولين عن استمرار الأزمة الحالية في إثيوبيا.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي المجتمع الدولي بالمثل إلى استخدام جميع الأدوات المناسبة لممارسة الضغط على حكومة إثيوبيا وأي جهات فاعلة أخرى تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن قرار إثيوبيا جاء بعد أيام فقط من تحذير رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مارتن جريفيث من حدوث مجاعة من صنع الإنسان وبسبب منع الحكومة وصول المساعدات في إثيوبيا.
وتابع بلينكن قائلا إن هذا الطرد من شأنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية على الجهود الدولية للحفاظ على سلامة المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للملايين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
جدير بالذكر أنه من بين المسؤولين الذين سيتم طردهم من إثويبيا مسؤولين من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اللذين يعد عملهما حاسمًا في استمرار جهود الإغاثة الإنسانية.