السبت 28 سبتمبر 2024

تجربة «القمح بالتبريد» تشعل الصراع بين وزارتي «الري» و«الزراعة»

2-2-2017 | 15:05

كشفت مصادر بوزارة الموارد المائية والري، اليوم الخميس، أن الوزارة تعكف حاليًا على إعداد رد لكل ما أثير مؤخرًا من قبل وزارة الزراعة بشأن تجربة القمح بالتبريد.

وأضافت المصادر لـ"بوابة الهلال"، أن المركز القومي لبحوث المياه يعقد اجتماعات متواصلة مع الفريق البحثي المشرف على التجربة، لإعداد تقرير عنها وتقديمه للدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن محاضر اجتماعات المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة ليست مستندًا ضد نجاح التجربة، فالمركز القومي لبحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري يجري تجاربه على زراعة القمح بالتبريد منذ 4 سنوات.

وأشارت إلى أن الوزارة عازمة على مواصلة التجربة، وأنه جارٍ الاستعداد لزراعة 100 فدان في أربعة مناطق تم تحديدها، وهي: شرق العوينات، والنوبارية، والتل الكبير، وفي القليوبية بأراضي فلاحين، بالإضافة إلى زراعة 40 فدانًا في نجع حمادي، وكذلك زراعته في أنشاص بمحافظة الشرقية، وفي الفيوم والقليوبية.

وأكدت المصادر أن وزارة الموارد المائية والري تحاول التنسيق مع وزارة الزراعة لإيجاد تعاون بينهما.

جدير بالذكر، أن وزارة الموارد المائية والري احتفلت منذ أيام قليلة بحصاد محصول أول تجربة زراعية للقمح بالتبريد في منطقة التل الكبير بالإسماعيلية، ما أدى إلى استياء شديد لدى وزارة الزراعة التي تعتبر نفسها الجهة الوحيدة المتخصصة في استحداث سلالات زراعية جديدة.