الإثنين 3 يونيو 2024

الاتحاد الأوروبي يدين طرد أثيوبيا للمسئولين الأممين

الإتحاد الاروبي

عرب وعالم1-10-2021 | 19:21

سها البغداي

إن طرد أثيوبيا للمسئولين الأممين زاد من إستياء العالم بشكل عام وتسبب فى صدمة حقيقية لى منظمة الإغاثة الأممية، بسبب منع المساعدات عن أهالي الإقليم الذين يموتون جوعا وقد شوه بصاحب نوبل للسلام وأظهر حقيقته أمام العالم.

 

وتضامن جوزيف بوريل مسؤول السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي انتقاد الأمين العام للأمم المتحدة لقرار إثيوبيا باعتبار 7 من مسؤولي المنظمة الدولية في هذا البلد الأفريقي "غير مرغوب فيهم".


وكان غوتيريش عبر عن صدمته أمس من قرار  إعلان الحكومة الإثيوبية أن 7 من مسؤولي المؤسسة الدولية بينهم مسؤولون كبار بقطاع الإغاثة الإنسانية "غير مرغوب فيهم"، وقال إن "جميع عمليات الأمم المتحدة الإنسانية تسير وفق مبادئ الإنسانية والحيادية والاستقلال".


وقال بوريل في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر اليوم الجمعة: "أضم صوتي لأنطونيو غوتيريش. إبعاد سبعة من طاقم عمل الأمم المتحدة من إثيوبيا في وقت يحتاج فيه الملايين للمساعدة أمر غير مقبول".


وتابع : "إنقاذ حياة هؤلاء المحتاجين من الشعب  ومساعدتهم أمر يشكل مسؤولية أساسية لحكومة إثيوبيا".

 

كما، أكد في بيان أن الأمم المتحدة "تجري مشاورات مع الحكومة الإثيوبية وتتوقع السماح للموظفين الأمميين بمواصلة عملهم".


ومن جانبها الخارجية الفرنسية أدانت  طرد إثيوبيا مسؤولين من الامم المتحدة وسط بوادر مجاعة في منطقة تيغراي

الجوع يفتك بسكان تيجراي


يذكر أن قرار أديس أبابا أتى بعد أن أدانت الأمم المتحدة في أحدث تقرير لها حول تعامل الحكومة الإثيوبية مع أزمة تيجراي.
 
وانتقدت المنظمة الدولية بشدة موت الناس جوعاً في هذا الإقليم المنكوب ، جراء الحصار الذي فرضته قوات الحكومية الأثيوبية  هناك منذ أشهر، وقد منعت الحكومة الأثيوبية  دخول الطعام والإمدادات الطبية والوقود إلى الإقليم كمعاقبة سكانه ، ما أدى إلى تفاقم  معاناة الآلاف من المدنيين.

الحرب بين الحكومة ومسئولي تيجراي 


يُشار إلى أن الحرب اندلعت في الإقليم الإثيوبي منذ نوفمبر  الماضي2020 بعد صدام سياسي بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، ومسؤولي تيجراي الذين سيطروا على الحكم لفترة طويلة في البلاد.
وأسفرت  الحرب في انتشار الجوع بين المدنيين، وهددت الاستقرار في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.

هذا بالإضافة إلى تشويه صورة أبي أحمد بعد عامين من فوزه بجائزة نوبل للسلام، لمساهمته في دعم السلام مع إريتريا المجاورة.