دعا وفدا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، من الرباط، المجتمع الدولي إلى دعم العملية الانتخابية المفترض تنظيمها في ليبيا يوم 24 ديسمبر المقبل، وفق قوانين متوافق عليها، وعلى أساس مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وحث الطرفان - في بيان مشترك صدر عقب اختتام أعمال اللقاء التشاوري الليبي بخصوص قانون الانتخابات - المجتمع الدولي على ضمان احترام نتائج هاته الاستحقاقات من خلال توفير مراقبين دوليين لضمان سيرها الجيد.
وأكد البيان - الذي تلاه ممثل مجلس النواب الليبي الهادي الصغير، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، عمر بوشاح - أن اللقاء التشاوري، الذي سعى إلى الوصول إلى صيغة لإجراء الاستحقاق البرلماني والرئاسي يوم 24 ديسمبر، مر في "ظروف ودية وأخوية وجو من التوافق والتفاهم بين شركاء الوطن الواحد".
وأشار البيان إلى أن لقاء الطرفين بالرباط؛ ينبع من استشعار أهمية العملية الانتخابية، وضرورة "تجاوز الخلافات القائمة" من أجل الانتقال بليبيا إلى "مرحلة دائمة ومستقرة"، وكذا من الإيمان بروح التوافق الذي يسود بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، الذي يجسده الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات في 17 ديسمبر 2015.
كما أشاد البيان بدعم ومساندة المغرب للشعب الليبي من أجل تحقيق الأمن فى ليبيا، موجها الشكر إلى السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند، على دعمه لهذا اللقاء.
وأشار إلى أن اللقاء التشاوري الليبي بخصوص قانون الانتخابات؛ تميز بحضور أعضاء من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
يذكر أن هذا اللقاء جرى في إطار جلسات مغلقة على مدى يومين، وناقش الجوانب العالقة بخصوص تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المفترض تنظيمها في ليبيا يوم 24 ديسمبر المقبل.