كثيرا ما نشعر بالصداع أثناء الصيام ، البعض يتصور أنه صداع الجوع والعطش والامتناع عن التدخين وكثرة السهر مع قلة النوم ونشير هنا إلي أن إحدى الدراسات قد أثبتت أنّ معدّل ساعات النوم يقلّ تدريجياً بمقدار ساعتين بين الأشخاص البالغين في رمضان بسبب السهر الزائد وتقلبات أوقات النوم ، وأحيانا ً نلاحظ أن مشكلة الصداع تقل تدريجياً كلما تعود الجسم على الصيام ولكن هناك بعض الأشخاص الذين تستمر معهم  مشكلة الصداع طوال فترة الصيام ، خصوصاً قبل الإفطار ولتجنب هذه المشكلة ننصح بالآتي :

1-إتباع برنامج غذائي صحي ومتوازن وعدم تناول أغذية مشبعة بالسكريات (خصوصاً الحلويّات) أثناء “السحور” لأن هذا يؤدى إلى زيادة نسبة الجلوكوز في الدم وعندما نصوم يحدث هبوط في السكر فيتبعه صداع بالرأس ،. لذلك يفضل تناول الأغذية التي تكون سهلة الهضم كالخضروات والفاكهة والحبوب والبقوليات

2-عدم إهمال وجبة السحور وشرب كميات كبيرة من السوائل والتقليل تدريجياً من السوائل المشبعة بالكافيين في الأسابيع التي تسبق قدوم شهر رمضان ، حيث أثبتت بعض الدراسات أن تناول فنجاناً مركزاً من القهوة قبل ليلة الصيام يساعد في الحد من سحب آثار الكافيين بالجسم بشكل بطيء حتى لا يصاب المخ بالصداع المفاجئ

 3- تجنب أشعة الشمس أثناء فترة النهار لأنها تكون سبباً رئيسياً للصداع وإذا اضطر الأمر فيمكن تناول مسكنات مثل ” الباراسيتامول” بعد السحور لعلاج مشكلة الصداع.

4- تقسيم وجبة الإفطار إلى ثلاث مراحل , مع أذان المغرب قم بتناول التمر وشرب المياه وأكمل وجبتك على مرتين بعد صلاة المغرب و بعد صلاة العشاء والتراويح.

5-الابتعاد عن الأحداث التي قد تسبب العصبية والتوتر وتجنبها قدر الإمكان ، خصوصا أثناء فترة النهار حتى لا نصاب بارتفاع ضغط الدم أو نوبة صداع شديدة قد تصل في بعض الأحيان إلى الإغماءات .