قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة شكل ضرورة مع حجم هائل من الضغوطات والزيادة السكانية الكبيرة التي تعاني منها القاهرة، حيث وجدنا أننا لكي نخطط بصورة سليمة للمستقبل، فلن نستطيع استيعاب الزيادات والدور المستقبلي للقاهرة، إلا بوجود امتداد جديد تنتقل إليه الأنشطة الإدارية والمؤسسية والسياسية.
وأضاف أن دخول الدولة المصرية في تنفيذ عاصمة إدارية جديدة، كان نتيجة لتوفيق من الله ثم لرؤية موفقة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، والوفد المرافق له، في إطار زيارته الرسمية لمصر بهدف تعزيز فرص التعاون الثنائي بين البلدين، ليعدُ أول استقبال لمسئول رسمي يشهده مقر مجلس الوزراء بالحي الحكومي.
وفي قاعة الاجتماعات الرئيسية بالمقر، ترأس رئيسا وزراء مصر والأردن اجتماعاً شهد استعراض كافة عناصر مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بما شمل خطوات التنفيذ في هذه المرحلة ومعدلات الإنجاز، والآفاق المستقبلية لهذا المشروع الضخم الذي يستهدف بلوغ آفاق واعدة في تطوير الخدمات الحكومية وجذب الاستثمارات، وتم التحاور والتناقش بين مسئولى الجانبين حول التجربة المصرية في هذا المشروع القومي الكبير.
وحضر الاجتماع من الجانب المصري، الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من مسئولي الوزارة والهيئة وجهاز العاصمة الإدارية الجديدة، وممثلي شركة العاصمة الإدارية، ومن الجاتب الأردني، الدكتور أحمد زيادات، وزير العدل، والدكتور إبراهيم الجازي، وزير الدولة لشئون رئاسة الوزراء، والمهندس يحيى الكسبي، وزير الأشغال العامة والإسكان، والسفير الاردنى بالقاهرة، وعدد من المسؤولين الأردنيين.