تمكن فريق من العلماء الأمريكيين من تحديد 14 جينا جديدا يمكن أن يسبب زيادة في الوزن، ونحو 3 جينات أخري تعمل على منع حدوث هذه الزيادة.
وتسهم النتائج المتوصل إليها - والتي نشرت في عدد أكتوبر من مجلة (PLOS Genetics) الطبية - في تسليط الضوء على التقاطعات المعقدة للسمنة والنظام الغذائي والحمض النووى، حيث أصبحت البدانة وباءً متخفيًا في جزء كبير منه بالنظم الغذائية عالية السعرات الحرارية المليئة بالسكر وشراب الذرة عالي الفركتوز.
وقالت الدكتورة إيلين أورورك الأستاذ في كلية الطب جامعة "فيرجينيا" بالولايات المتحدة "نعرف مئات المتغيرات الجينية التي من المرجح أن تظهر لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة وأمراض أخرى"، مشيرة أنه لتحديد الجينات التي تلعب أدوارًا سببية من خلال الترويج المباشر أو المساعدة في منع زيادة الوزن، لجأ الفريق البحثى إلى الديدان المتواضعة المعروفة باسم C elegans، حيث تحب هذه الديدان الصغيرة العيش في النباتات المتعفنة وتفضل تناولها على الميكروبات.
ويأمل الباحثون في أن يتم تطوير عقاقير فعالة تسهم فى علاج مشكلة البدانة، التى باتت كابوسا يؤرق العالم ويلقى بأعبائه على الاقتصاد العالمي، لافتين إلى أن هناك حاجة ماسة إلى تطوير العلاجات المضادة لتقليل عبء السمنة لدى المرضى ونظام الرعاية الصحية.