يستفيد الهيدروجين منخفض الكربون من قوة دفع غير مسبوقة من الدول والشركات، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود، وبشكل أسرع، لخفض تكاليفه والسماح بتطوير هذه الطاقة القادرة على جعل قطاعي الصناعة والنقل الثقيل أقل ضررا على البيئة، حسبما تحذر وكالة الطاقة الدولية اليوم الاثنين.
وأكد هذا التقرير الخاص أن "الحكومات يجب أن تعمل بشكل أسرع وأكثر حسما". في عام 2019، كان لدى فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية فقط خطة لانتاج الهيدروجين. بعد ذلك بعامين، أصدرت 17 دولة استراتيجية، وتعمل أكثر من 20 دولة على التوصل لاستراتيجية لذلك. وهناك مشاريع تجريبية جارية لصناعة الصلب أو المواد الكيميائية بهذه الطاقة بدلا من استخدام الفحم.
وأكد مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول "في الماضي، شهد استخدام الهيدروجين منخفض الكربون بدايات خاطئة. هذه المرة، نشهد تقدما جيدا. يجب أن تعمل الحكومات بسرعة لإزالة الحواجز التي تعوق نموه، وهو أمر ضروري إذا كان العالم يريد الحفاظ على فرصة لتحقيق حياد الكربون في عام 2050".
ويتم الآن إنتاج الهيدروجين، الذي استخدم لفترة طويلة في التكرير أو إنتاج الأسمدة، بالكامل تقريبا من الوقود الأحفوري وهو ينبعث منه ما يقرب من 900 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، أي نفس قدر الانبعاثات من المملكة المتحدة وإندونيسيا مجتمعتين.