قال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لبدء محادثات مباشرة مع الصين، بشأن إخفاقها في الامتثال لبنود ما يسمى باتفاقية "المرحلة الأولى" التجارية التي تم التوصل إليها في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشار المسؤول إلى أن ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي ستلقي خطابا يوم /الاثنين/ حول نهج إدارة بايدن حيال العلاقة التجارية مع الصين، بحسب صحيفة /ذا هيل/ الأمريكية، وإن تاي ستوضح بالتفصيل كيف أضرت ممارسات التجارة غير العادلة للصين، بالعمال والصناعات الأمريكيين ومنحت بكين الأفضلية في نظام التجارة العالمي.
ووفقا للمسؤول الذي لم تسمه الصحيفة، ستعلن تاي أيضا أنها تخطط لبدء "محادثات صريحة" مع نظيرها الصيني حول أداء بكين في إطار صفقة المرحلة الأولى ، والتي بشر بها الرئيس ترامب آنذاك على أنها إنجاز كبير.
وأضاف المسؤول البارز: "لن نحدد مسبقا ماهية نتائج هذه المحادثات، ولكن استنادا إلى البيانات التي رأيناها، هناك بعض الالتزامات التي لم يتم الوفاء بها ونعتقد أن نتائج الاتفاقية بشكل عام متفاوتة".
وسيصبح الخطاب، الذي تلقيه تاي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أول نظرة مفصلة على نهج إدارة بايدن للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين منذ توليه مهام منصبه في يناير الماضي، وبعد أن أجرت الإدارة مراجعة استمرت لأشهر للسياسة التجارية الأمريكية تجاه الصين.
ويصف مسؤولو إدارة بايدن نهج إدارة ترامب السابقة تجاه السياسة التجارية الصينية بأنه معيب ويقولون إنهم يعملون لضمان عدم إلحاق الضرر بالصناعات الأمريكية، بحجة أن استراتيجية الولايات المتحدة منسقة بشكل أفضل مع الحلفاء والشركاء.
وفي الوقت الحالي تحافظ إدارة بايدن على اتفاقية التجارة التي تعود إلى عهد ترامب لكنها ستضغط على الصين للوفاء بالتزاماتها بموجب الصفقة،ولم يقدم مسؤولو إدارة بايدن تفاصيل حول الإجراءات المحددة التي قد يتخذونها إذا لم تلتزم الصين، كما أنهم لم يضعوا جدولا زمنيا محددا لتظهر بكين خلاله تقدما بهذا الشأن.