تسيطر حالة من السعادة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن خبر مصرع الرسام السويدي لارش فيلكس، صاحب الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
ولقي الرسام السويدي لارش فيلكس مصرعه، مساء الأحد،عن عمر يناهز 75عامًا، برفقه ضابطين يقومان بحراسته الشخصية منذ2007 بعد نشره صورًا مسيئة للرسول، حيث اصطدمت السيارة التي كان يستقلها بشاحنة، علي أحد طرق السويد، واشتعلت النيران في السيارتين بالكامل، ونُقل صاحب الشاحنة إلي المستشفى مصابًا بجروح خطيرة.
واعتبر عدد من متابعي السوشيال ميديا الذين اعتبروا أن هذه الميتة البشعة هي انتقام الله عز وجل ممن أساء إلى نبيّه الكريم، ومن التعليقات التي كتبوها على الحادث :" "إن الله يهمل ولا يهمل"، و"يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة"، و"اللهم لا شماته لكن الخبر مبهر جدا الصراحة"، و"الحمدلله رب العالمين، ويشف صدور قوم المؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم"، و"فقطع دابر قوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين"، و"اللهم صلي علي سيدنا وحبيبنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً حبيبي يا رسول الله".
وصرحت صحيفة "واشنطن تايمز"الأمريكية أن الرسام لارس فيلكس منذ أن قام بنشر الرسومات المسيئة للرسول الكريم، وأنه تحت حماية الشرطة أو دولة يوم السفر إليها في كافة تحركاته خوفاً من اغتياله بسبب الرسومات المسيئة للرسول،لكن علي الرغم من هذه الحماية إلا أنه توفي نتيجة حادث مروع علي أحد طرق السويد.
وقال متحدث باسم الشرطة لفرانس برس"يتم التحقيق بالحادث مثل أي حادث سير أخر،لكن الأن الأمر متعلق أيضاً بقتل شرطيين،تم تكليف قسم خاص في مكتب المدعي العام بهذا التحقيق"،وأشار بيان للشرطة إلي أن سبب الحادث ليس واضحًا.
وأثار فيلكس غضب العالم الإسلامي في عام2007 بعد الرسوم المسيئة للرسول، ومن حينها يرافقه ضابطين من الشرطة لحمايته، بعد تعرضه لأكثر من محاولة اغتيال فاشلة.
عرض تنظيم القاعدة الإرهابي في هذا الوقت مكافأة قدرها 100ألف دولار لمن يتمكن من قتله.
وفي عام 2015، حضر نقاشًا حول حرية التعبير واستهداف بهجوم مسلح في العاصمة كوبنهاجن.