كتب: إسلام أحمد
أكد اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، أن استهداف الأقباط محاولة لشق الصف بين المصريين حتى يقال أن الدولة المصرية تركت الأقباط للإرهابيين يفعلوا بهم ما يشاءون.
وقال: إن أفراد الجيش والشرطة استهدافهم قائم ولم يمح ولكنه تحول في العمليات النوعية للإرهابيين لزعزعة استقرار البلاد .
وطالب الأقباط بإبلاغ قوات الشرطة بموعد ذهابهم إللى الدير بسبب أعدادههم الكبيرة وألا يسلكوا طرقا غير مؤمنة مستبعدا التقصير الأمني لأن حماية الطرق الفرعية والمدقات صعب للغاية والأمن أدى دوره خلال دقائق معدودة من الحادث.
وأشار إلى أن قوات الأمن ستلقي القبض على الإرهابيين خلال ساعات قليلة ما لم يتمكنوا من السفر إلى ليبيا، التي تبعد ٣٨٠ كم تقريبا من موقع الحادث، ويسهل على الإرهابيين المرور من الصحراء الغربية التي تتسع حدودها لأكثر من 1050 كيلو يصعب تأمينها.
كما أشار إلى الطريقة التي ردت بها مصر بضرب معسكرات التدريب بليبيا مطالبا الرئيس السيسي بتوجيه ضربات أخري لمعسكرات التدريب في السودان وغزة، لأن الصبر طال على الدول التي تؤوي الإرهاب.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الحل الأمثل لتأمين الحدود الغربية هي استخدام المنطاطيد كالتي تستخدمها إسرائيل على حدودنا لكشف أي تحركات غريبة على الحدود فهي أقل تكلفة من الطائرات.