قررت محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة أن على شركة "تيسلا" لصناعة السيارات أن تدفع لعامل سابق فيها حوالي 137 مليون دولار بعد أن تعرض لإساءات عنصرية أثناء عمله في الشركة.
ونقلت شبكة CNBC الاثنين أن هيئة المحلفين الأمريكيين منحت العامل أوين دياز مبلغاً يتجاوز ما طلبه محاموه توزع بين 130 مليون دولار كتعويضات عقابية و6.9 مليون دولار بسبب ما واجهه من "اضطراب عاطفي".
وواجه دياز، وهو عامل متعاقد سابق تم توظيفه في الشركة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك من خلال وكالة توظيف في عام 2015، ما يصفه بـ"بيئة عمل معادية". وقال للمحكمة أن زملائه كانوا ينعتونه بألقاب لتشويه سمعته هو وغيره من العمال السود ويتوجهون إليه بعبارات مثل "عد إلى أفريقيا" وغيرها أو كتابة جملة عنصرية في الحمامات موجهة إليه.
ووفقاً لمحامي دياز، فإن موكله ربح القضية لأنه لم يوقع على إحدى اتفاقيات التحكيم لشركة "تيسلا" والتي تستخدمها الشركة لإجبار الموظفين على حل النزاعات خلف الأبواب المغلقة بدلاً من المحاكمة العلنية.
من جانبها، أصدرت الشركة بياناً في وقت متأخر من يوم الاثنين قالت إنه تم توزيعه على الموظفين في وقت سابق قللت فيه من خطورة التمييز العنصري الذي وصفه دياز. وقال البيان أن الشركة أجرت تغييرات منذ عام 2016 عندما عمل دياز آخر مرة في الشركة بما في ذلك إنشاء فريق حول مسائل التنوع والإنصاف والشمول.