قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنتهجان سياسة "منسقة بالكامل" تجاه كوريا الشمالية، ونفت على ما يبدو التكهنات بأن الحليفين يختلفان بشأن تطبيق العقوبات ضد النظام المتمرد .
وأدلى المتحدث باسم الوزارة "تشوي يونج-سام" بهذا التعليق بعد أن شددت وزارة الخارجية على الحاجة إلى إرسال رسالة "موحدة" إلى الشمال عقب تصريحات وزير الخارجية "جونج أوي-يونج" بأن الوقت قد حان للنظر في تخفيف العقوبات ضد الشمال.
وقال "تشوي" في إفادة صحفية دورية إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تسعيان إلى اتباع سياسة منسقة بالكامل تجاه الشمال، مضيفًا أن البلدين لديهما سياسة منسقة بالكامل من خلال التواصل الوثيق بينهما على كل مستوى منذ قيام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمراجعة سياستها تجاه كوريا الشمالية.
ودافع المتحدث أيضًا عن تصريحات "جونج" المتعلقة بالعقوبات، قائلاً إنه أشار إلى الحاجة إلى دراسة "مرنة ونشطة" للأمور التي يمكن مناقشتها عندما تعود بيونجيانج إلى الحوار.
وقد أدلى "جونج" بهذه التصريحات خلال جلسة تدقيق برلماني عقدت يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، حيث تسعى سيول إلى فتح باب استئناف الحوار مع بيونجيانج من خلال تقديم الحوافز الإنسانية وغيرها.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لصوت أمريكا إنه من المهم أن يرسل المجتمع الدولي رسالة "قوية وموحدة" مفادها بأنه يجب على كوريا الشمالية وقف الاستفزازات والوفاء بالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
مع وضع المحادثات النووية مع كوريا الشمالية المتأزم، تشدد الولايات المتحدة على الحاجة إلى تنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي، مع التأكيد على أنها لا تحمل أي نية عدائية تجاه الشمال وهي مستعدة للقاء الشمال في أي مكان وفي أي وقت دون شروط مسبقة.